رواية سيلا الليل الجزء الثاني بقلم/ميادة مأمون

يديه وجري بها علي سيارته

لم تشعر بأي شيء الا حين اعطاها سامر حقنه لتفيقها والذي اتصل به ليأتي هو ولارا الي ڨيلتهم
بدأت تشعر بما حولها وتراهم امامها ولارا جالسه بجورها
ولكنها حين رأته بدأت تصرخ سيلا اطلع بررررررره مش عايزه اشوفك انا مش عايزه اقعد هنا مشوني من هنااااااااا

سيلا مش عايزه اتكلم انا عايزه اروح عند جدو
مش ممكن أقعد مع الخاېن ده في مكان واحد
لارا حاضر حاضر
سيلا انا عايزه اروح عند جدو عايزه امشي من هنا
لارا حاضر يا حبيبتي انا هاحضر ليكي شنطه هدومك وهاخدك معانا يومين تريحي فيهم اعصابك
اما هو فجلس باﻻسفل ووجهه يظهر عليه الوجوم وعيناه كالجمر
سامر ممكن تقولي ايه اللي حصل وصلها للحاله اللي هي فيها دي
ليلورحمة ابويا لقټلها بنت ال..........................
سامر انت بتقول ايه هي مين دي اللي هاتقتلها
ليل الزفته تالين اكيد شافتها وهي داخله المكتب عشان كده عملت اللي عملته ده
سامر اللي هو ايه بقي اللي عملته ده
ليل پغضب سامر انا مش ناقصك ابعد عن دماغي دلوقتي
ليجدهم يترجلون امامه للأسفل وامامهم الخادمه تحمل حقيبة سفر في يدها ولارا تسندها بيدها لېصرخ فيها
ليل انتي رايحه فين ماتفكريش اني هاسمحلك تخرجي من البيت ده
سيلا بصړاخ اكبر لاء انت اللي ماتفكرش اني هاقعد معاك لحظه واحده انا هاروح لجدي وهاخليه يطلقني منك انا مش عايزك عايزه امشي من هنا خدني يا سامر عند جدي
وقف مندهش مما تقوله واصبح كالمغيب امامها بينما وقف سامر امامه وهو يحثه علي الهدوء
سامر ليل ماينفعش كده سيبني اخدها معايا عشان تهدي
وانت كمان لازم تهدي شويه وبعدين ابقي تعالي اتكلم معاها براحه وخدها تاني
ليل بهدوء عايزه تسيبيني يا سيلا عايزاني اطلقك
لم تلتفت له وخرجت من باب الفيلا مع لارا وهو يهتف بأسمها
سامر ماتزعلش وماتسمعش كلام بتقوله في لحظة ڠضب انا هاوديها لجدها وانت حاول تهدي شويه ولو مش عايز تتكلم معايا ابقي تعالي اقعد مع جدك واتكلم معاه
ثم تركه وخرج خلفهم لتذهب وتأخذ قلبه معاها
جلس علي الاريكه من خلفه وهو يشدد بخصلات شعره ويجذبها بقوه
ليصيح بعلو صوته سيلااااااااااااا

اسندتها لارا حتي دلفو الي داخل القصر لتلتقي بعمها امامهم ياخذها الي احضانه ليغمرها بحنان الاب التي تفتقده دائما
زياد الله مالك يا حبيبة عمك فيكي ايه مالها يا لارا
لارا والله يا انكل احنا مش عارفين لحد دلوقتي حاجه بس هي متخانقه مع ليل وكانت مغمي عليها ومافقتش الا لما سامر اداها حقنه تفوقها
زياد طب تعالي يا حبيبتي اطلعي جناحكو واستريحي فيه شويه وبعدين نتكلم
سيلا انا عايزه اروح لجدو ودوني عنده
زياد حاضر يا حبيبتي بس اطلعي استريحي وهو نايم شويه اول مايصحي هاديله خبر انك جيتي خديها يا لارا واطلعو يلا
تركته وصعدت للاعلي ووقف هو امام سامر الذي يقف واضعا يده في جيب سرواله وبعد ان صعدو توجهه له بالحديث
زياد مالهم ايه اللي حصل رفع له كتفاه مادد شفتيه السفلي ليخبره بعدم معرفته بأي شيء
سامر والله يا بابا معرف حاجه بس هي تقريبا كده شافته هو وتالين في وضع مش لطيف
زياد هو مين ده بس يلا اا يا اهبل انت مش عارف ليل بيحبها قد ايه ولا ايه
سامر الله وانا مالي يا عم ما هو اللي قاعد يقول والله لقټلها وهي طول الطريق مش بتقول عليه غير خاېن ولازم اطلق منه
زياد طيب اسكت وماتجبش سيره لحد ماليل يجي ونشوف هايقول ايه
سامر اومال فين بقيت القوم اللي هنا
زيادعمك في المستشفي وساره وسجي وليلي راحو للدكتوره بتاعتها عشان تكشف عليها
سامر ماشي طب وامير لسه مارجعش من شغله
زياد لاء يا سامر ويا ريت ماتحكيش ليه حاجه اصل انا عارفكو انتو الاتنين كاد ان يرد ولكنهم انتبهو الي فرملة سيارة بصوت مرتفع بالخارج ودهشو حين وجدوه امامهم بهيأته الغاضبه وعيناه الممتلئه بالجمر
زياد ايه اللي انت عامله في نفسك ده
ليل فين سيلا انا