الخميس 31 أكتوبر 2024

رواية ساكن الضريح الفصل الحادي عشر

رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

خلي حد يحاول يقرب منك كده و انا اقطعه بأديا دول.
القرب بينهم أشعل لهيب في صدرها تشعر بأنفاسه الحارقه تكوي أنفاسها و ترسل لها رسائل منذرة بطقوس الخطړ.
وضعت كفيها على صدره همست بشفاتيها المقربه من ثغره.
ليه يا مالك هتعمل كده ليه.
لم يستطيع ساكن الضريح ان يتحكم في مشاعره الان قربها منه أكثر و لمدة دقائق.
و لأول مره لم تخشاه.
عشان انتي مراتي و شايلة اسمي يا شذى.
تفاجئت برده الذي صدمها وامتلئت عيناها بالدموع.
بس عشان كده!
انقلب على وجهه و اغمض عينه پألم.
ايوة طبعا من لحظة ما كتبنا الكتاب وانتي بقيتي ملكي بتاعتي انا
يعني مش حرة نفسك و ماحدش يقدر يخدك مني طول مانتي على ذمتي.
نامي يا شذى و خليني انام شوية قبل السفر بقى.

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات