روا ساكن الضريح الفصل السادس عشر
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مالك بقالي كتير ماخرجتش رانيا..
مالك بملل منهي المكالمه
خلاص يا بني انت هتشحت هاتهم يا سيدي و أما توصل اتصل عليا هانزل اخدهم منك سلام.
هما حسام و رانيا مالهمش اهل هنا
كان هذا سؤال شذي التي مازالت تقف مكانها مستمعه لحديثه بالكامل.
رفع رأسه لها مجيبا عليها و بنفس الوقت ملقي لها مفاجئه ربما ستزعجها.
لاء هما أهلهم في اسكندرية في حي اسمه
العاصفرة تسمعي عنه.
شذي مردفة أهدابها سريعا
اااه طبعا اعرفه.
تحرك باتجاهها واضعا يديه في جيوب بنطاله.
كويس انك عرفاه عشان لما هنروح اسكندرية انا وانت هاننزل في شقة حسام اللي هناك.
صړخت رغما عنها في وجهه غير مستوعبه ما تتفوه به.
بالله عليك بلاش توديني هناك ھيقتلوني لو شافوني تاني يا مالك.