رواية ساكن الضريح الفصل السادس والعشرون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
جاية ترضيني انا يبقى لازم تفهمي اني خاېف عليكي برضو بس من ساعة الحساب و عايزك قبل ما ترضيني ترضى ربنا يا حبيبتي.
شذى موافقاه الرأي طب علمني و فهمني بالراحة انا شاطرة و الله و بتعلم بسرعه.
مالك محفزا لها عارف يا روحي انك شاطرة و ذكية كمان و عشان كده اول ما نخلص من اللي احنا فيه ده و كمان تكوني خلصتي امتحان هبقي اوديكي تحضري الدرس و تحفظي القرأن في المسجد.
شذى پخوف بس ربنا يعديها على خير و نرجع بسرعه...
احتضنها بقوة ليبث في جسدها الطمأنينة و همس لها بحب...
مش قولنا مش هنخاف من حاجه انا معاكي يا حبيبتي و ان حكمت هافديكي بروحي.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مالك مداعبا لها كده تعالي بقى خليكي في حضڼي انا عن نفسي اخدت ال light.
فرد ظهره على الفراش ممددها على جسده يتلفح بشعرها الذي انفرد على كتفه و بدء يقتطف منها بعض القبلات الحاره وسط ضحكها و تقبلها ما يفعله.
و بعد دقائق قليلة تحولت تلك الضحكات الي همسات هادئة بينهم و قد تفرقت ملابسهم على الفراش و هم مختبئين سويا أسفل الغطاء يستمتعون بأحلى لحظات لهم يفصلون نفسهم عن أي شئ اخر يخرجهم من جنون حبهم.
الا ان تلك الهواتف النقاله كان لها رأي آخر....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انفزعت هي بين يديه حاولت ابعاده و تنبيه لكنه كان كالثمل عاشق متيم وقع في حبها.
شذى محاولة رفع الغطاء عن وجهها....
استنى يا مالك انت مش سامع صوت الموبايلات دول اكيد ماما و خالتو.
مالك بلا مبالاة مش مهم خليكي انتي بس معايا كده ليجذب الغطاء على وجههم مره اخرى.
رفعته هي و حاولت الجلوس پخوف.
لاءه و انا مالي يا اخويا هات تليفوني اكلم امي دي اكيد خاېفة عليا دلوقتي.
مالك محاولا استعطافها عشان خاطري يا شذى دانا ما صدقت أقرب منك من غير خوف يا حبيبتي خلينا شويه صغيرة كمان و بعدها ابقى اعملي اللي انتي عايزاه.
اندهش هو من خۏفها الغير مبرر له وزجها له بهذه الطريقة هل تبغضه الان هو لم يجبرها على شئ قط لماذا اذا تعامله بمثل هذه الطريقة.
مد يده وأتى بهاتفها أولا و ارتدي ملابس مريحه من الحقيبة و سحب هاتفه وترجل خارج الغرفه بالكامل مغلقا الباب عليها پعنف.
فتحت الاتصال بينها وبين والدتها التي قابلتها بصړاخ وخوف شديد.
ماجدة بدموع و صرخات شذي انتي فين يا بنتي كده تخرجي من غير ما تقوليلي.
انا مع مالك يا