رواية ساكن الضريح الفصل الرابع والثلاثون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون الفصل الرابع والثلاثون
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
و انا هاصلي بيكي.
لاء معلش انا هاصلي لوحدي وانت روح صلي في المسجد.
وضع الملعقة من يده منزعجا مما قالته على ما يبدو أنها لم يعجبها أمره لها.
لاء و الله معلشي ممكن تبصيلي و انت بتكلميني هو انت زعلانه اني خليتك تأدي الفرد اللي عليكي.
استدارت له بغيظ و مازلت الدموع ټحرق وجنتها.
انا زعلانه من اوامرك اللي مش بتخلص زعلانة انك مش بتقدر غير عليا انا بس
فهم مقصدها و اومئ لها برأسه وأصر بأن قراره هو الاصح.
أنحنى بجزعه للأمام شابكا اصابعه في بعضهم.
لاء اطمني يا شذى انا مش هأمرك على حاجه تاني بس انا مش مستعد اشيل ذنب عدم صلاتك و انت علي زمتي تقدري بعد كده تعملي اللي انت عايزاه.
وقف امامها و اتجه نحو معطفه المعلق على المشجب و اذا به يخرج من جيبه الداخلي بعض الأظرف البيضاء.
مد يده بأحداهم لها قائلا
ده ورق الكلية بتاعتك انت خلاص بقيتي مقيدة على ذمة الجامعه هنا اتفضلي.
اغمضت عيناها پألم و تقدمت منه باسف.
مالك انا ماقصدش حاجه من اللي في دماغك دي أنا بس كان قصدي ا.
مالك مقاطعا لها
من فضلك
خلاص يا شذى مبقاش في بنا كلام يتقال.