الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ساكن الضريح الفصل الخامس والثلاثون

رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تبا لتسرعها تبا للسانها الزالف الذي دائما ما يضعها في مأزق معه هو بالذات
لكن لما هو دائما ما يتصايد لها الغلطات لما لا يلتمس لها أي أعذار
اوف لها الحق بأن تسأم و تمل الا يلاحظ انها صغيرة في السن عنه بكثير كما أنه لا يلاحظ أيضا انها جميله و من حقها ان تهنئ بجمالها
الا يمكن أن تفرح مره مثل كل الفتايات في عمرها. 
لذلك لن تتزل له مره اخرى وأن كان لا يريدها و يريد أن يتركها فله ما يشاء هي أيضا لن تبالي بما سيفعلو من الان ستتمرد عليه وعلى كلمته.
اجتذبت الظرف الأبيض من يده بسرعه و اتجهت للخارج
اوقفها هو لائما عليها.

رايحه على فين العشا بتأذن. 
ألقت عليه نظرة لائمه مردفه بسخرية 
صليها لوحدك اناإ هبات مع ماما في اوضتها.
جرت سريعا الي غرفة والدتها ليستمع الي دفع بابها خلفها بقوة
فاستغفر ربه و اتجه هو أيضا للخارج ليذهب مره اخرى الي الضريح.
لتوقفه والدته التي مازلت جالسه بالأسفل..
الله انت خارج تاني يا مالك دانت لسه جاي من المسجد يا بني. 
مالك محاولا ان يسيطر على اعصابه
رايح اصلي العشا يا أمي. 
الحاجه مجيدة سائلة 
فطرت يا مالك مالك مغمضا عينيه منزعجا من طفلته اللعينه 
الحمد لله سيبيني بقى الحق الصلاة. 
اسرع في خطاه ليتركها في حيرتها لتعرف هي انه به شئ يقلقه.
الحاجة مجيدة منزعجة هي أيضا منهم 
يا ترى يا بني بنت ماجدة قلقت راحتك تاني في ايه بس. 
صلت مع والدتها صلاة العشاء و تفاجئت بها و هي تشلح اسدالها من عليها محرره شعرها ايضا لتجلس على الفراش و تفتح ذلك الظرف لترى ما فيه.
ماجدة شاهقه 
قلعتي أسدالك ليه انتي عايزة جوزك يتخانق معاكي تاني.
شذي رافعة جانب شفاها العلوي ساخرة
جوزي! لاء اطمني مش هايزعق و مش هيسأل عليا اصلا.
عقدت ماجدة حاجبيها 
انتي قصدك ايه و ايه الورق اللي في ايدك ده. 
شذي ناظره الي تلك البطاقه بتفكير 
ده ورق و كارنيه الكليه تصوري الباشا قيدني في كلية التجارة هنا و طلعلي الكارنية كمان بس ايه ده هو صورني الصورة دي امتى
ماجدة مجتذبة منها تلك البطاقة 
وريني كده دي بالنقاب يا شذى. 
شذي ساخطه عليه بكلمات لاذعه 
اه ما هو لو كان يقدر يعملو من غير صوره اصلا كان عملها لتجد في باقي الأوراق جدول خاص بأمتحانها و تشهق بفزع..... ايه ده انا عندي امتحان بكره يا ماما عااااااا.
ماجدة محاوله تهدئتها 
اهدي طيب بصي اقعدي زاكري براحتك وانا هانزل اجبلك كوباية عصير. 
جرت مره اخرى نحو غرفتها لتأتي ببعض الملازم و جلست على المقعد خلف مكتبه طردت كل الأفكار من رأسها وسمت الله ثم بدئت في المذاكرة. 
دلف هو عليها ليجدها على حالتها هذه لم يتحدث معها و بالاصح لم ينظر إليها واخذ الظرف الاخر متجها نحو خالته. 
لكن خالته ولجت عليهم بكأسين من العصير الطازج لتردف بسعاده
انا سمعتك و انت بتقفل باب البيت يا مالك قولت اجبلك كأس عصير مع شذى

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات