رواية نسائم الروح الفصل الحادي عشر
رواية نسائم الروح للكاتبة أمل نصر
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الحادي عشر ج٢
روح جومي عشان تاكليلك لجمة
اعتدلت بجذعها على ندائه لتجلس بنصف نومة تفسح له حتى يجلس بجوارها واضعا صنية الطعام بينهما على الفراش بعد ان تطوع وقام بتجهيزه لها ليتابع بطرافة
وادي الوكل اللي سخنته بنفسي يا ست روح عشان تعرفي بس اني راجل مودرن وعصري بعقلية منفتحة.
تبسمت تتناول منه شطيرة الجبن الصغيرة التي اعطاها لها وخرج ردها قبل ان تقضم منها بفمها
ايوة بجى يا عم المودرن اللي يسمعك يقول دا عمل وسوى اشحال ما كانوا كام بيضة مسلوقة على كام شرحة خيار وجبنة.
صاح معترضا بعدم تقبل
نعم يا هانم انا مسمحلكيش تجللي من مجهودي وتستخفي ولا انت فعلا زي الجطط اللي تاكل وتنكر.
ايه الحكاية انا بدأت اجلج على فكرة
على الفور سارعت بطمئنته
مفيش داعي للجلج يا عارف دا أكيد من تعب السفر وكوم فجأة علي اخد راحتي بس ع السرير وبعدها ان شاء الله ابجى عال.
طب كدة معناه انك مش هتجدري تروحي الدكتورة.
وجمت عن الرد له ليستنبط من هيئتها حرجها في التعبير عن عدم قدرتها للذهاب مما زاد قلبه توجسا ليحسم قائلا
خلاص انا هجيبها هي تكشف بنفسها باللي الرقم اللي تحدده بنفسي المهم اطمن عليكي وع العيل
اومأت بموافقة دون جدال كعادتها لتعود وتتناول الطعام الذي اصبح يشاركها به بعدم شهية ليحاول التلطيف بقوله
توسعت عينيها پصدمة لتردد خلفه بعدم تصديق
طول بعض وعلى طول يا عارف طب مش ناخد نفسنا الاول ولا العيل ياخد كفايته من الاهتمام .
يا ستي ومين جال ان هينجص اهتمامه انت عليكي بس تخلفي وامي تشيل وانا كمان اشيل احنا ايه ورانا يعني
عادت للضحك قائلة
امك ربنا يديها الصحة بس انت وراك شغلك يا حبيبى وانا المشروع بتاعي ولا انت نسيت
لا يا وحش منستش ولا كمان نسيت اتفاقنا والتعويض ولا تكوني انتي كمان اللي نسيتي
قال الأخيرة بخبث جعلها تقطب بلمحة من الخجل تعبر عما يدور داخل عقلها بريبة
تبسم بمكر يتنقل بعيناه نحو الخزانة يتأوه بلوعة
اه ع البدلة اللي مخدتش حجها هايجي وجتها ان شاء الله وتهز على واحدة ونص.
لكزته بقبضتها على صدره لتغلب حياؤها امام وقاحته فتابع يزيد عليها
خدي راحتك يا هانم على ما اخد انا وجتي ف التفكير في التعويض المناسب....... بس نطمن ع النونو الاول.
قال الأخيرة بجدية جعلتها تتمتم من خلفه
اللهم امين يارب
ثقيل وجسده المرتخي في سبات النوم العميق يجعل الأمر غاية في الصعوبة لها في محاولاتها الحثيثة للنهوض وقد طال نومها بسببه
يووووه.
تمتمت بها بصوت خفيض وهي تحاول بصعوبة لرفعها عنها وتحريك جسدها للابتعاد حتى كادت ان تفلح قبل ان تشعر بعودتها مرة أخرى بعد سحبها على حين غرة ليطالعها بوجهه الناعس
بجالك ساعة فرك فرك متعرفيش تجعدي ساكنة ف مكانك واصل.
ابتعلت بحرج لم تتخلى عنه ابدا في كل مرة اقترب منها
يا غازي ما انا لازم اجوم اشوف اللي ورايا يمكن انت في اللي يسد عنك لكن انا