الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية نسائم الروح الفصل الحادي عشر

رواية نسائم الروح للكاتبة أمل نصر

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لا.
ليه وراكي الديوان
قالها ببعض السخرية وعيناه تتفرس ملامحها المحببة وكل خلجة تصدر منها ليردف بمشاكسة
لكن انا ليه في كل مرة ابصلك احس انك مش شبه اي حد من عيال عمامي دا حتى خواتك متشبهيش اي حد فيهم لا في الطبع ولا حتى في الشكل انتي طالعة لمين يا نادية لامك ولا ابوكي.
عبست ترد بضيق
يا سلاام لاكون جاية من كوكب تاني كمان! مالك يا غازي صاحي عشان يعني ما كنت خليك نايم احسن .
وه .
تمتم بها بدهشة لجرأتها مع كبت ابتسامة مرحة بداخله لتمتد كفه تلطمها بخفة معقبا لها
يا بت انتي لسانك طول ليه ما كنتي زي البسة ما حد يسمعلك حس ايه اللي بدلك
استفزها بلطمته ليخرج قولها بحدة
اديك جولت بنفسك بسة يعني بتخربش لو حد عصبها لم نفسك عني غازي.
امام شراستها الجديدة عليه لم يقوى هذه المرة على كبح ابتسامة متوسعة 
وان ما لميتش نفسي عنك هتعملي ايه يا بت هريدي جال وانا اللي كنت فاكرك بسكويتة لا بتصد ولا بترد 
وكانت المفاجأة حينما دفعته يده عنها تريد النهوض من جواره لتستفز هذا الجزء الشقي به وكان رده السريع بأن سيطر على ذراعيها الاثنان بجوار رأسها يخاطبها بتسلية
جبتيه لنفسك يا بسة يا للي بتخربشي ارد عليكي بإيه دلوكت
كان متحفزا للقتال بشكل اخافها حتى تراجعت عن حدتها معه تريد استعطافه
يا غازي انا بهزر معاك ثم متنساش كمان اني حامل والعيل هو مطلعني عن شعوري
يا حلاوة يعني عايزة تجولي ان الهرمونات هي السبب امبارح تجفلي السكة في وشي والنهادرة تمدي يدك علي
ما انت اللي بتستفزني.
خرجت منها سريعا بدون تفكير حتى جعلته يقهقه ضاحكا
جلبتي ليه تاني ما كنتي هادية من شوية.
يوووه. 
تمتمت بها للمرة الثانية بغيظ يفتك بها امامه وقد تجمد محله في التطلع اليها يأسره سحر الريم في عينيها ويكون الصمت هو سيد الموقف بينهما
فتأخذ هي ايضا فرصتها ف النظر اليه 
وقد اعتادت الملامح السمراء والوجه الوسيم بخشونة جاذبية فطرية لا يملكها سوى اعداد قليلة من الرجال تختلف اطلاقا عن تلك الملامح الناعمة التي كانت.......
نفضت رأسها فجأة لتذهب بسحر اللحظة التي كان يشعر بها ف انتفض هو ينهض عن التخت كله مما جعلها تخاطبه باعتذار
غازي انا مش جصدي.
ولو جصدك انا مش فاضي اصلا .
تمتم بها ذاهبا نحو المرحاض دون ان يلتف اليها لتعتدل هي ف فراشها وشعور بالندم يجتاحها هي الحړب المتواصلة بداخلها لا تدري كيف تجد لها حلا كي تخمدها مقسمة بين شقين واحد يتمسك بالماضي ويؤنبها كلما ذهبت مشاعرها نحوه وآخر يدعوها للاستسلام....
وما بين ذاك وذاك تضيع هي ان لم ترسى قريبا على بر
دلفت لداخل الغرفة التي خلت من الجميع إلا منها بعد مغادرة شقيقته تصرفت في البداية بشكل عملي في تفحص الوظائف الحيوية وعمل الازم له من رعاية طبيبة لتلتقط فرصتها الان في التطلع اليه فتميل بكليتها مقربه نفسها منه وكالعادة يتولى لسانها التعيبر عما تشعر به
ايه بقى يا حليوة يا جامد انت ما تقوم يا عم وريني مجدعتك....... ما هو مش معقول يعني الجتة الجامدة دي تستسلم كدة للرقدة....... بصراحة بقى مش لايقة عليك قوم يا جدع الله.......... طب انت صوتك حلو ولا جامد وجهوري زي هيئتك
القت بنظرة شاملة عليه لتعود متابعة
يا لهوي عليا يا راجل خلي عندك نظر وبصلي يمكن تعجب بيا

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات