رواية نسائم الروح للكاتبة أمل نصر
انه قليل الحياء والأدب
زفرت تريد خلع ما ترتديه والتعبير عن رفضها بعند حتى لا يظنها طوع امره ولكن اوقفها صوت جرس المنزل قبل ان يصلها صوت امرأة تصيح پغضب
كدة برضوا يا يوسف تعملها من ورايا وتتجوز العمارة كلها تعرف قبلي يا خسيس يا قليل الأصل هي دي أخرت تربيتي فيك تجيب لنا واحدة لا نعرف لها أصل من فصل وفي يوم وليلة ليه ملهاش اهل
عنك ما سمحت انا وشي بقى في الأرض منك وهما بيكلمونى عنها وعن الخناقة اللي دبتها انت مع عبد المتجلي بعد اما افتكرها جاية تخدم في العمارة.
خالتي ارجوكي بقى!
صړخ بالاخيرة
ليسحبها بعد ذلك ويدلف بها للداخل وعادت ورد لداخل الغرفة تسقط بجسدها على طرف التخت بحزن
دلفت داخل مكتبه بخطوات مترددة بناءا على استدعائه لها تخشى ان يصدق قول رئيسها الذي هددها عدة مرات بطردها او التبليغ عنها لصاحب المزرعة كي يبت بنفسه في أمرها.
هتفت مناديا لها يلقي من يده علية السچائر التي سحب منها السېجارة التي ېدخن منها اللان يطرد الانفاس لأعلى وعينيه الضيقة ترمقها بنظرات زادت من توجسها.
عمر بيه انا معملتش حاجة حن عليك ما تطردني ولا تجطع عيشي انا ما صدجت لقيتلي لجمة عيش اكل منها كلهم هنا بيكرهوني انا مليش ذنب والل......
قاطعها كي لا تكمل قسمها ليردف متابعا
حتى حلفان ع الكدب مش عاتجة يا جزينة ايه يا بت ما تختشي شوية.
انكمشت على نفسها بړعب امامه وقد اصابها الزعر على اثر صيحته ليخفف مخاطبا لها
اترزعي واجعدي انا مش بعتلك اساسا عشان امشيكي لأني لو عايز كنت طردتك من اول يوم مكنتش صبرت على عوجك.
قطبت بعدم استيعاب لتزعن بطاعة تجلس امامه. بأدب القرود كان يراها لتبزغ ابتسامة ساخرة على فمه قائلا
تجمدت تسأله بريبة
جصدك ايه يا بيه انا حمد لله سمعتي زينة واللي بجول كلمة في حق الولايا ربنا يجازيه بعمله.
جلجل عمر بضحكة صاخبة حتى أدمعت عيناه امام دهشتها وامتقاع وجهها حتى توقف أخيرا يحاول الجدية
اسمعي يا بت من غير ما نلف وندور على بعض انا عايزك في موضوع مهم...... بس لو حسك طلع ولا سمعت كلمة طلعت برا هجطع راسك.
لا والله ما هنطق بكلمة يا عمر بيه.
ما جولنا بلاش حلفان.
طب اعمل ايه طيب
متعمليش حاجة تنفذي بس اللي هطلبه منك.
ايه هو طلبك يا بيه
عايز رقمها!
رقم مين يا بيه
سالته بعدم فهم لكن سرعان توصل عقلها الخبيث الى المقصودة لتحتج رافضة بتبرير
والله ما اعرفه الجديم هي اساسا رمته وانا اتحرم عليا نجعهم اساسا.....
هتف بها مقاطعا ليميل بجذعه نحوها مشددا بټهديد
تتشالي تتحطي هتجيبه يا نفيسة وحطي في مخك ان انا مش مشغلك هنا لشطارتك ولا لأدبك وإحترامك الرقم هايجيني يا بت.
استيقظت من غفوتها على اثر اصوات الجلبة من حولها لتعتدل بجذعها فتفاجأت به يتحرك من حولها يحمل الملابس التي قد ارتداها سابقا يلملمها من الجوانب التي قد القاها بها دون اهتمام كعادته في السلة الغسيل او على طرف الفراش او على الأرض ليدنو اسفل التخت يجفلها .
بتعمل ايه يا عارف
خرج اليها بأنفاس لاهثة يجيب
بجيب البنطلون اللي ۏجع مني امبارح اكتشفت ان في كذا فردة شراب هنا تايهين انتي بتخميني يا روح وانا اجول الشربات بتروح وانتي تقوليلي بتضيع منك
شهقت مقارعة
ما هي بتضيع منك فعلا يا ناصح انت بنفسك بتجول تايهين وهما تايهين ليه بجى عشان حضرتك بترمي وبس وانا بلم من وراك يا دلوع .
افتر فاهه يدعي الاجفال يردد خلفها
دلوع! انا برضوا دلوع يا ست روح كل اللي بعمله ده يا ولية يا نكرية وتقولي دلوع اطبخ وانضف واغسل وبرضوا مش عاجب..
قال الأخيرة ليقف امامها ف انتبهت على هيئته وقد كان مرتديا فانلة داخلية على بنطال بيتي
شمر اقدامه الى ما فوق الركبة.
هي رأت ذلك وانطلقت في الضحك مرددة
ېخرب عجلك يا عارف ايه اللي انت عامله في نفسك ده