السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ملحمةالروسي الفصل السادس

رواية ملحمةالروسي بقلمي ميادةمأمون

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت السادس
انتي شايفه كده يعني ماشي هاروح اشوفها بس هارجع ليكي تاني سلام.
بحركة سريعة غمز لها بعينه و تحرك من امامها للخارج.
كاد ان يترحك بالسيارة الا ان الاخر تشبث بالباب و فتحه و جلس بجانبه و هتف....
انت نسيتني و لا ايه  و رايح فين كده.
فهم ما يلمح به بلهجة حاسمه اجابه.
انسي خالص اللي بتفكر فيه ده انا مش هرجع الواحه قبل ما ألاقي مليكة يا هشام.

هي اسمها مليكة طب يا سيدي اهلا و سهلا بس هتدور عليها فين بقي في الهو اللي احنا فيه دا.
قاد الاخر سيارته سريعا و استدار بها في شارع جانبي للمشفى.
أكيد مالحقتش تبعد يعني و هي تعبانه كده بس يارب مايكنش حد خطڤها.
نظر الاخر من نافذة السيارة بعيدا ليراها تجري بجانب المنازل.
اهها هناك يا جاسر قرب منها اكيد هي.
اضاء لها نور سيارته اصدح كلكسها صوت عاليا ليلفت نظرها و لكنها اسرعت في خطاها و لم تتوقف.
و عندما اقترب اوقف السياره و ترجل منها و ذهب اليها مسرعا و هو يصيح بأسمها.
مليكة استني ماتجريش كده انت بتهربي من ايه بس.
اخير توقفت عن سيرها بعد ان امسكها من يدها مره ثانيه و لكنها هاجمته پشراسه هذه المره.
و انت مالك و مالي  من فضلك ابعد عني و ملاكش دعوه بيا بقي.
ابعد يده عنها بخجل من كلماتها.
انا اسف اني بتدخل في شئونك بس بردو لا رجولتي و لا تربيتي يسمحولي اشوف بنت زيك في موقف زي ده و محاولش ان احميها او ارجعها لأهلها.
تفاجئت برده و جهرت بصوتها و هي تبكي.
تحميني و ترجعني لأهلي انا كل اللي انا فيه ده سببه اهلي.
طب ممكن تركبو بقي و بعدين نبقي نعرف حكاية اهلك دول ايه كمان.
كان هذا رد هشام الجالس خلف عجلة القيادة منتظره.
لېصرخ الاخر.
هشام لو سمحت افصل انت دلوقتي خالص.
ثم الټفت اليها مرة ثانية و همس لها..
تعالي معايا و ماتخفيش من حد و لا من اي حاجه.
ﻻأأأأ.
ترجل هشام بقوه امامها و صاح فيها پغضب قاصد أخافتها.
بقولك ايه يا بنت الناس ما هو يا تيجي معانا و تحكي لينا حكايتك براحة كده يأما مافيش ادمنا غير اننا نسلمك للبوليس و انا بصراحه برجح التانيه.
رفعت رأسها للأخر و هتفت پخوف.
لاء يا جاسر بلاش البوليس انا هاجي معاكو.
ياتري حكايتك ايه يا ست مليكة.
بدئت اضواء السماء تنير الكون و تعلن عن سطوع النهار.
و اخيرا ما وصلوا بسيارتهم الي الواحه و منها الي الڤيلا و جلسوا بداخلها سويا. 
ممكن بقي تفهمينا حكايتك ايه بالظبط و ليه الخۏف دا كله.
بدأت تبكي بقوة و لم تتحدث ليرق قلب الصغير إليها.
سيبها دلوقتي يا هشام ترتاح و بعدين نبقي نتكلم.
اتفضلي معايا اطلعي ارتاحي في اوضة بابا.
تملك منها الخۏف اجابته بصوت خفيض.
هو مافيش حد هنا و لا ايه.
اجابها مبتسما و هو يصعد بها الي الأعلى.
لاء اصل بابايا في القاهرة و مامتي متوفيه و مافيش هنا غيري انا و هشام.
التفتت من علي الدرج تنظر إلى هشام الذي بدء يتحرك بالأسفل يتطلع إليهم.
هشام ده اخوك الكبير مش كده.
هههههههه لاء دا الجارد بتاعي بس ذي اخويا بالظبط.
توقفت خوفا و عقدت نيتها على الرجل للأسفل.
طب انا مش هاينفع اقعد هنا من فضلك سيبني امشي.
لاء طبعا مش هاسيبك و لو خاېفه مننا ممكن احجز ليكي اوضة في الفندق.
احنت رأسها بخجل.
لاء مش خاېفه بس يعني ماينفعش اقعد هنا و انتو لوحدكم.
هذه المرة تحدث هشام القادم من الخلف
ممسك بيده صينية عليها بعض

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات