رواية ملحمةالروسي الفصل الثامن بقلم ميادةمأمون

ولا لاء مش هاستني بقي لما هما كمان يروحو مني.
طب ممكن ماتخفيش وتثقي فيا.
بتاع ايه اثق فيك هو انا اعرفك اصلا.
وضع يده في جيب سرواله الخلفي واخرج منه محفظة بطاقات تخصه واخرجها لها
امسكتها بيدها لتقرء ما بها و وقف هو اغلق باب الغرفة ووقف خلفه ينتظر رد فعلها.
نظرت الي اول بطاقه لتقرء ما بداخلها.
الرائد هشام عبدالعزيز الراعي وقلبت البطاقه والتي كان مطبوع عليها شعار وزارة الداخلية.
ظلت تقلب في البطاقات الي ان امسكت بيدها اخر بطاقة والتي كان مطبوع عليها من الخلف شعار المخابرات العامة.
انا مش فاهمه حاجة ابدا يعني انت ظابط في...
شششششش اسكتي خالص واقعدي وانا هافهمك.
بصوت هامس تحدثت.
مش انت قولت لبابا انك ظابط سابق.
ابتسم لها وبكل راحة جلس امامها.
ايوة ياستي ظابط سابق في الداخلية وبالاصح انا ظابط عمليات خاصة ونظرا لكفأتي والحمد لله نقلوني الجهاز بس عشان اتنقل كان لازم الناس كلها تعرف اني اترفدت من الداخلية واني ظابط فاسد ومرتشي.
وانت جاي تحكيلي الگلام ده ليه دلوقتي اشمعني انا بالذات.
بصي هما سببين الاول اني عايزك تساعدينا في اننا نعرف البنت دي فعلا كانت مخطوفه وهربت من الجماعه ولا هي معاهم وبيخططوا لحاجة.
انت عايزني اشتغلك مرشدة كمان يا حضرة الظابط.
و تاني سبب بقي يا ستي و ده بردو الموضوع التاني علي فكره هو اني من ساعة ما شوفتك وانا نفسي اوي تبقي مدام حضرة الظابط هشام الراعي.
يالا حسن وجهك والخجل يغمره
كحبة كرز اريد قطفها
كالبدر انتي تنيري الكون بطلتكي
وانتي شمس وانا مشتاق لتوهجها
قولتي ايه يا شمس
طب ارفعي وشك وطولي لسانك يا ستي براحتك.
لاء مانا مش واخد عليكي كده بصراحه.
هو انت تعرفني ولا شوفتني الا امبارح.
علي فكره بقي انتي ذاكرتك ضعيفه اوي انا من امبارح عمال اقول هاتفتكرني لكن واضح انك ذاكرتك دي عامله زي السمكة.