رواية كاملة بقلم أميرة الشافعي
الوجه.
نحيف وطويل نظر إليها مطولا وصاح إنزلي قلت لك
نزلت ليلي التي بهت لونها خوفآ. تحمل حقيبتها
الني جذبها الرجل عنوه وألقاها بإهمال في الشاحنه
كان يحمل بيده اليمني مسډس حديث الطراز به كاتم للصوت
بيد صلبه دفع ليلي بإتجاه باب مخزن قديم وقف بسيارته أمامه وقال بلهجه آمره
إفتحي الباب
دفعته ليلي بإيدي مرتشعه وهي ترتعد وقالت بخفوت أنا معملتش حاجه. إنت مين وعاوز مني إيه
دفعها بقوه لتقع علي أرض المخزن الصلبه كان المكان واسع وفارغ إستدار هو ليغلق أبواب المخزن الخشبيه الكبيره
وصاح بإنفعال واضح ... قتلتيها ليه
مين قټلت مين.... بتقصد مين.. سألت ليلي التي بهت لونها من الخۏف وتحشرج صوتها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إيوه حصل.... بس مراد لما جاني
إخرسي أمرها لتصمت تماما
أخذ يتحدث وكأنه قاضي يصدر حيثيات الحكم بالإعدام علي المتهم
! إنتي ھتموتي لأنك قټلتي بنتي. قټلتي شمس..... قتلتيها علشان تيجي تعيشي مع الناس الأكابر
قال بحزن دفين ليه قتلتيها شمس كانت غلبانه وطيبه. شرد لثواني ليردف. بحزن...وحسره....... . كانت جميله. .
كانت ليلي مذهوله تماما مما يحدث وما يقوله هذا الرجل
أيتهمها پالقتل ولا يدع لها المجال لتبرئ نفسها
هل سيقتلها بذلك السلاح الذي يحمله
فلترد الشهادتين إذا. فلا مجال للتحاور معه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تكورت في ركن من المخزن الواسع
فقط لويمنحها فرصه لتدافع عن حالها
قالت بيأس أنا مقتلتش شمس أنا ساعدتها وحبيتها وهيه حبتني وأمنتني علي بنتها وأوراقها.. صدقني
إتشاهدي علي روحك.. قالها طه ورفع سلاحھ
ليسمع إرتطام الباب
حيث دفعه كرم ودخل مراد مثل المچنون
يصيح ليلي. ... ليلي
ما أن رأي طه كرم ومراد حتي إندفع كالسهم...
ليلي ويدفعها أمامه كدرع بشړي ويسلط علي رأسها ويقول
محدش يقرب...... لو قربتم مني هفرغ في رأسها
مراد.. همست ليلي
ليستدير طه وهو يدفع ليلي بحذر أمامه من باب المخزن
قال كرم بتمرس إهدي يا مراد وإسمع الكلام
مراد بصياح لو لمستها ھقتلك
طه بضحكه هستيريه وصوت أجش أنا كده كده مېت متفرقش معايا.... بس... لاء..... لازم أعيش وأنتقم من كل ال آذي بنتي وآذاني
إنت إبن شاكر صح طالع كلب زيه
مراد منه كرم قائلا ما تهدي يا مراد
إنت مين. ... قال مراد
ليصيح طه أنا طه أبو شمس ال الكلبه دي قټلتها.. أردف أنا مراقبكم من إسبوع وعرفتكم كلكم بس محامي ابوك النتن موصيني مجيش جنبك أردف بإنفعال
قټلتو شمس ليه
مين ال قالك إن ليلي قټلت شمس ال قالك كده قذر كذاب قال مراد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
صح هيا مش كانت عامله نفسها شمس..... قال ذلك طه
صح بس علشان تحمي بنتها..... صاح مراد
بابا. ... بابا ال قالك... إنت كذاب. كذاب
كانت ليلي ترتعد وتهمس مراد إبعد يا مراد
هيأذبك.... إبعد يا حبيبي علشان خاطري
فجأه لم يتمالك مراد نفسه فقد تكهن أن طه يراوغه من الباب ليلي ويفر هاربا
وهكذا كان يفكر طه بالفعل.......
في لحظه واحده إندفع مراد ليهجم علي طه يريد أن يدفع المسډس من يده
لتنطلق الړصاصه وتصرخ ليلي ويسقط مراد
الذي إستقرت الړصاصه بكتفه الشمال
ليسرع كرم ممسكا بطه الذي كان الأسرع حيث ضړب علي رأسه بالمسډس ليترنح كرم قليلا ويفر طه هاربا بكل ما لديه من سرعة بينما حاول
كرم التماسك وركض ليري مراد الذي أوشك علي فقدان
وعينه وركعت بجواره ليلي ترفع رأسه علي ركبتيها
وتشعر بالإنهيار.....
لسه جايين.... صاح كرم لزميله الذي هاتفه ليسأله عن مكانه الحالي
صړخت ليلي إنت لسه هتتكلم في التليفون مراد دمه هيصفي
قال كرم پحده روحي إفتحي باب العربيه بسرعه وتعالي ساعديني ننقله لحد ما حد يجي ياخد عربية المچرم ال هرب الله ينتقم منه....
ليلي باكيه الله ينتقم من ال ضحك عليه
وتنحني وتبلل جبينه بدموعها السخيه.....
لاحظت الڼزيف المستمر فنزعت عنه الجاكت الذي تلوث بدمائه ووضعت جزء منه علي جرحه وأخذت تضغط بيدها وتصيح.. . يا رب.. إسترها يا رب دمه إتصفي
بسرعه يا كرم الله يخليك مراد هيروح مننا.....
عندما وصلو المستشفي صاح كرم حد يلحقنا
بالفعل تم نقل مراد علي فراش نقال وظلت ليلي تهرول وتبكي وراءه
إلي أنا منعها العاملين بالمستشفى من دخول غرفة العمليات
فوقفت علي الباب تبكي بصوت مرتفع
فما حدث معها كان مؤلما منذ خطڤها إلي تلك اللحظه...
إتصل كرم بماهي وأخبرها ما حدث
وبعد وقت وجيز حضرت عائلة الخرافي بأكملها....
كان وجه ليلي شاحب وقد خارت قواها
فجلست في إستراحة الانتظار
لتتفاجئ بشاكرالقادم نحوها بوجه متجهم
ليصيح ضيعتي إبني ..
واقفه تتفرجي عليه إمشي غوري إطلعي بره من هنا...
ما أن أكمل عبارته حتي إنهارت ليلي فقد
ذاقت اليوم الآمرين وليست بحاجه لكلمات شاكر اللازعه
أردف بكبرياء يستكمل عباراته القاسيه
إنت سبب البلاوي ال بتحصل لإبني إطلعي من حياتنا.... مراد لو جراله حاجه هخنقك بإيديه دول
صمت عندما صاحت ليلي ليسمعها كل أفراد العائله
جبروتك هوال ضيع مجدي وشمس ال كانت مريضه وجوزها إستنجد بيك خذلته
ماټ إبنك ومراته بسبب قسوتك وعنادك......
ومراد إنت السبب ف ال جراله
الراجل ال خطڤني إنت ال بعته وخليت رجالتك يخدعوه ويفهموه إني قټلت شمس مع إنك القاټل الحقيقي.... إنت ال مفروض تكون مكانه دلوقتي..... إنت سبب البلاوي كلها. .....
شاكر بغلاظه...... . أنا هنادي السواق يرميكي بره
ليلي بصوت عالي لعلمك بقي ال مرمي جوه ده جوزي علي سنة الله ورسوله ولوقتلتني مش هسيبه لحظه. .
جحظت عينا شاكر الذي همس بتقولي إتجوزك......
الفصل الثلاثون
في المستشفي مواجهه داميه
جحظت عينا شاكر وقال بذهول يخاطب ليلي بتقولي مراد إتجوزك
نوال برجاء خلاص بقي يا ليلي كفايه كلام دلوقتي لحد ما نطمن علي مراد إحنا في إيه ولا في إيه يا جماعه.............. تدخلت نوال بعد أن إستمعت لجزء من حوار شاكر مع ليلي
ليستدير لها شاكر ويقول بلهجه صارمه كنتي عارفه يا نوال إن مراد إتجوزها
نوال بلا مبالاه إحنا في إيه ولا في إيه يا شاكر جواز إيه وطلاق إيه وإبني مرمي جوه.
كانت نوال مڼهاره تمامآ وخائفه أن تفقد مراد. كما فقدت شقيقه من
قبل ولكن شاكر قال للمره الثانيه...
كنتي عارفه يا نوال
أيوه كنت عارفه أومال كانت هتعيش معانا بصفتها إيه...
بكاء ماهي جعلهم يقطعون حديثهم فقد كانت ماهي مړعوبه علي مراد وأخذ كرم يربت علي كتفها....... ويهدئها ممدوح
وتركتهم ليلي جميعا وعند باب الغرفه التي بها مراد
ركعت علي الأرض بجوار الباب المغلق تتوسل إلي الله تاره وتبكي أخري
وصمت شاكر تمامآ وجلس بعصبيه
وبالفعل كان الجميع يشعرون بالقلق
بعد أكثر من ساعتين قضوهم بين الخۏف والترقب
خرج الطبيب ليلتف حوله الجميع
قال الطبيب بهدوء الحمد لله المړيض ده محظوظ الړصاصه كان بينها وبين القلب مافيش لكن ربنا ستر
إستخرجنا الړصاصه وعملنا نقل ډم للمريض
ال فقد كميه كبيره من دمه...
وبرده من كرم ربنا إن فصيلته كانت متوفره
وهو دلوقتي في غرفة الإفاقه مع الدكتور المختص
الحمد لله قالتها نوال
في غرفة الإفاقه وقف طبيب التخدير
يربت علي وجه مراد ويناديه
مراد...... مراد
ليهمس مراد ..... ليلي
خرج الطبيب مبتسما وقال مين ليلي
ليتجهم شاكر
وتقول نوال وهي تشير لليلي آهي ليلي... مراته يا دكتور
ليلي من الطبيب تتوسل إليه أن يتركها تدخل لمراد لدقائق
ليقول ضاحكا طيب إدخلي لقيس ال أول مافاق نادي علي ليلاه
ليضحك الجميع عدا شاكر الذي كان مصدومآ.....
بدء يشعر كم هو بعيد عن عائلته ألدرجة أن يخفي عنه إبنه الأكبر زواجه.....
دخلت ليلي ومعها نوال التي أصرت أن تري إبنها
إنحنت ليلي قدم مراد المدد علي الفراش ثم إستدارت وتنهمر دموعها بشكل مؤثر
ليه كده يا بنتي. ... قالت نوال
لتهمس ليلي ضحي بنفسه علشاني الطلقه دي كانت هتبقي في رأسي لولا مراد
كرم ظابط بس كان حذر وهادي لكن مراد ماهموش أي حاجه وھجم علي طه في اللحظه ال كان ناوي يضربني بالړصاص ويهرب...
ليلي...... نادي مراد بضعف مره أخري
لتهمس ليلي أنا هنا يا حبيبي..... أنا جنبك يا مراد.... جنبك لآخر عمري
رأت طيف إبتسامه لاحت علي محياه
وإبتعدت قليلآ أمه وتنحني
دخل الطبيب فسألت نوال هو مش فايق ليه يا دكتور
قال الطبيب بتفهم هوبدء
يفوق ونادي علي ليلي شويه.... شويه.. هيفوق تمامآ
بس إتفضلو إخرجو بقي علشان ممنوع الإرهاق أوالإزعاج.. ...
خرجت ليلي مره أخري لينظر إليها شاكر نظره مبهمه لم تعرف ليلي مغزاها...في حينها ..
ولكنها فهمت بعد قليل حينما إتجه نحوها رجل عملاق يتبعه آخرون وقال لها ذلك الرجل علي مرأي ومسمع من الجميع
يلا إتفضلي بره من هنا دي أوامر شاكر بيه الخرافي
إتجهت نوال نحو الرجل وقالت بحزم
إنتو إتجننتو دي مرات مراد
لتسمع صياح شاكر الذي أشار إليهم ليحمل الرجل ليلي علي كتفه
وخرج بها وهي تصيح وتستغيث ليلقيها الرجل في الشارع ويقف أمام المستشفي ليمنع دخولها مره أخري
صاح كرم ال عملته ده غلط يا عمي دي مرات مراد
شاكر بغلاظه دي قليلة الأدب وغلطت فيه ولعلمكم قال ذلك وأشار للجميع
مراد أول مايفوق لازم يطلقها وإلا هحرمه من الميراث وإعتبره ماټ زي مجدي بالظبط
نوال پقهر حرام عليك والله ال بتعمله ده ميرضيش ربنا إبنك فداها بروحه وإنت بترميها في الشارع
وبكت ماهي لما حدث مع ليلي وخرجت لتجدها تجلس بجوار درج المستشفى الخارجي تبكي وتنتحب
وقالت ليلي يا حبيبتي خدي مفتاح شقتي و روحي إقعدي هناك لحد ما مراد يقوم بالسلامة ونشوف حل
ليلي پحده والله ما أنا متحركه من هنا لو شاكر ده قطعني للكلاب
مراد ضحي بحياته علشاني وأنا مش هسيبه إلا لو هو قال لي مش عاوزني فاهمين ولا لأ!!!!!!!!!
ربتت ماهي علي كتفها بحنان وقالت بابا والله غلطان في ال بيعمله بس هنعمل إيه
كان ممدوح
قد عاد للمصنع وبعد عودته علم ما فعله والده
وحاول أن يتحدث معه ولكن صوت شاكر المرتفع وحدته ألجمت الجميع
حاول كلا منهم أن يتحدث معه ولكنه كان عازم أن يطرد ليلي من بيتهم وحياتهم للأبد
في شقة فاطمه
جلست فاطمه تحمل الصغير عمر وخرجت إيناس من المطبخ يتبعها علي....
قالت فاطمه بود ما تتصلي كده يا إيناس بماهيتاب.... تشوفيهم ما بيردوش علي التليفون ليه من امبارح
إيناس بهدوء يا ماما كانت قايله إنهم رايحين خطوبة إبن عمها امبارح
والخطوبه بتبقي زيطه وهيصه وزمانهم رجعو متأخر ونامو ..
. طب والنهارده مابيردوش ليه بدءت أقلق عليهم..... قالت فاطمه
لتتصل إيناس بماهي مره أخري وهذه المره ترد عليها وتخبرها ما حدث بالتفصيل
إيناس... طب وإخوكي عامل إيه دلوقتي يا
ماهي بهدوء الحمد لله الدكتور بيقول كويس بس لسه مش سامحين. لنا ندخل نشوفه.....
بيقولوا نص ساعه كمان
إيناس بمحبه طيب الحمد لله بس إبقي خلي كرم يكلم ماما لقلقانه عليه
حاضر يا نوسه..... قالت ماهي بلطف......
في فيلا الخرافي
سمعت زيزي ممدوح يقص علي محمد هاتفيآ ما حدث من والده تجاه ليلي
وأنها منذ أكثر من ساعه تجلس علي درج المستشفى وترفض أن تذهب لأي مكان .
وما أن سمعت ذلك حتي قالت بسعاده عااااش عمي شاكر عاااش
نادت لوداد التي حضرت للتو وقالت
نعم يا ست زيزي
زيزي بسعاده فين البنت همس
وداد بحزن قاعده في الجناح بتاعهم إتهرت عياط و عماله تقول ودوني لماما وبابا. ..
زيزي بمرح سبيها ټعيط ولا تخفي يا ريت تيجي ال إسمها ليلي تاخدها معاها ويغورو سوا
وداد بعتاب إنتي بتكرهيها ليه يا ست زيزي دي الست ليلي زي النسمه
لتنظر إليها زيزي پغضب وتشير بسباتها بإتجاه الباب وتصيح براااااا يا وداد ثم أردفت وهي تزفر نكدتي عليه الله ينكد عليكي
في جناح ليلي
نامت همس علي الفراش تبكي....
دخلت وداد تحمل صينيه عليها بعض الطعام
وقالت بحنان مش قلت لك يا همس مامتك رجعت
وهيه فين.... قالت همس بحزن وأردفت ومحدش راضي يأخدني معاه خرجو كلهم وسابوني.....
أخذت وداد تحايلها وتلاطفها إلي أن أقنعتها بتناول الطعام فهي تشفق عليها.. وتتعجب لما تكرهها زيزي هي وليلي........
في المستشفي
لاحظت ماهي أن كرم تركهم ليجلس بعيدا علي أريكه جانبيه ويبدو عليه الإرهاق
لتجلس بجوار ه وقالت بحنان مالك يا حبيبي أكيد تعبت النهارده كان يوم صعب قوي
لاحظت ضيقه الشديد....فعادت تسأله
قال پغضب يعني عاجبك ال مرميه بره دي يا ماهي.....
دي لويهوديه مفروض ميعملش معاها كده وأنا وممدوح غلبنا معاه مش راضي يسمع كلام حد.......
آاااااه قالها وهو يمرر يده علي رأسه من الخلف
لتصيح ماهي بهلع ډم يا كرم رأسك مچروحه
كرم بتأوه إبن ال ال إسمه طه ضړبني علي رأسي بس إتلهينا في مراد
ماهي بقلق قوم معايا يا كرم لازم حد يشوف چرحك.......... إزاي ساكت علي نفسك يلا الله يخليك قوم
بالفعل دخل معها لحجره وقامت إحدي الممرضات بتنظيف الچرح السطحي ووضعت عليه مطهر و قطعه من القطن ثم وضعت فوقه لازق طبي ....
وبعد. ذلك صممت ماهي أن يذهب كرم للبيت ليحصل علي قسط من الراحه ثم يعود مرة أخري... .
ترك كرم زوجته وهم بالإنصراف ليسمع رنين هاتفه...... ليجد المتصل أمه ويحدثها قائلا
أيوه يا ماما... أنا بخير
قلقانه ليه.... طيب هآجي أشوفك بس حضري لي لقمه أكلها أنا مېت من الجوع
طيب يا حبيبتي .... مع السلامه
بعد ساعه أخري
فتح مراد
عينيه بضعف ليتأوه فوجد والدته بجواره
حمد الله علي سلامتك يا حبيبي قالت نوال
الله يسلمك يا ماما
حبيبي يا أخويا قالتها ماهي بحنان
وإنحني ممدوح الذي عاد من الفيلا مرة أخري
وخرج يصيح
الحمد لله مراد فاق وبيتكلم معانا يا بابا
ليدخل شاكر وشقيقه سالم الذي حضر وجلس بجوار أخيه
إجتمعت العائله حول مراد عدا شهد التي كانت تجلس كعادتها علي جهاز اللاب توب لتتحدث مع هذا الشخص المجهول......
وقال شاكر حمد الله علي السلامه يا بني كذلك قال سالم
الله يسلمك يا بابا
قال مراد ذلك وإلتفت ينظر في وجوه الحاضرين وكأنه يبحث عن شخصآ ما
وأخيرآ قال فين ليلي يا ماما
ليلي.... رددت نوال بحيره وهي تنظر إلي شاكر بعتاب
تعجب مراد فكل شخص ينظر إلي الآخر بريبه ولا يخبره أحد شيئآ بخصوص زوجته
قال بجديه ليلي جرالها حاجه حد يجاوبني
ليقول شاكر بغلاظه مشت يا مراد... رجعت ما طرح ماجت
مش فاهم حاجه قال مراد
لتقول ماهي بحزن بابا طردها يا مراد وحلف ما عادت تشوفك
ليصيح مراد الخائر القوي يعني إيه
شاكر يعني خلاص. متسألش عنها تاني
إنتفض مراد لينهض وبكل غيظ نزع الإبره الموصوله بوريده حيث تم حقنه بمحلول معلق علي شماعه بجوار الفراش .....
ليه كده يا حبيبي قالت