رواية ملحمةالروسي الفصل الرابع عشر
رواية ملحمةالروسي بقلمي/ميادةمأمون الفصل الرابع عشر
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
كما حضر صديقه المقرب له هو و أسرته بالكامل و وقف يرحب به هو و زوجته التي ما ان اشارت لها ابنتها علي الاخري ڠضبت و كادت ان تثور عليهم.
-يا بمبمو يا بمبو الف مبروك لهشام عقبال جاسر يا حبيبي.
-الله يبارك فيك يا مازن عقبال ما نفرح بساندي و حازم يا اميره.
-مش لما نفرح بيك انت الاول يا صقر.
التمس الڠضب في نبرة صوتها و نظرتها إليها
و لكن عفوا صديقة زوجتي فلم يقوي احد علي التحدث معي هكذا سوها.
قرر ان يستفزها اكثر من ذلك.
-متشكر اوي يا أميرة قريب انشاء الله.
-و چانا خلاص نسيتها يا صقر.
-لاء ما انتي عارفه اني عمري ما بعمل حاجه من غير ما تكون هي بعتالي اشاره بيها.
ڠضب الان فقد تجاوزت حدودها.
و قبل ان يثور عليها كان قد جذبها زوجها من أمامه.
-اظن مش وقتها خالص المناقشة دي يا اميرة صقر مش فاضي و عايز يرحب بضيوفه ادخلي اقعدي انتي و ولادك.
دلفت من امامهم بعد ان رمقته بنظرة غاضبة كما جلست علي الطاولة المقابلة لها ترسل لها بنظرات لم تتفهمها الاخري من تحت نقابها.
-عجبك اللي مراتك بتقوله ده يا زفت.
-ابوس ايدك ماتتعصبش الفرح مليان ناس مهمين و لازم تكون هادي.
-الله ېخرب بيتك انت و هي يا ريتك ما جبتها معاك يا أخي اتفضل روح اقعد معاها و قولها تبطل تبص لجنه بالطريقة دي كفايه عليا اللي عملته هي في العربية.
-هو ده وقته يا مازن ارحمني انت كمان يأخي.
-بس قولي ايه اللي حصل.
-كانت عايزة ترمي نفسها من العربية يا سيدي.
-يا نهار اسود اذاي.
فلاش باك
تحرك السائق و امامه سيارة الحراسه و من خلفه اخري الي ان خرج من الڤيلا و بدء يسرع في السير.
كان جالس بالقرب منها يعبث في هاتفه الحديث و هي صامته حزينه لقربه هذا منها لتسمعه يهمس لها و هو ينظر في هاتفه.
-علي فكرة النقاب حلو اوي عليكي ماكنتش متصور ان المقاس هيطلع مظبوط كدة.
اندهشت لما قاله هذا يعني انه هو الذي اتي به.
-ألهذا الحد تتحكم بي و تريد ازلالي
الټفت لها و هو مندهش لما تقوله.
-انا ماقصدتش كده خالص علي فكره.
-اومال تقصد ايه عايز توريني انك تقدر تتحكم فيا في المكان اللي قاعده فيه في الاكل اللي باكله حتي اللبس كمان انت ايه عايز مني ايه.
-شششششش اهدي انا ماقصدش كل اللي فهمتيه ده و يا ستي اذا كنت ضايقتك اني ركبت معاكي انا ممكن انزل و اركب اي عربية من العربيات التانيه.
-لاء انا اللي هسيبهالك و هسيبلك الدنيا بحالها.
و اذا بها تفتح باب السيارة المسرعة و تحاول القاء نفسها منها علي الطريق.
-بتعملي ايه يا مجنونه هو انا موعود بالمجانين يا ربي.
-ليهتف السائق اقف يا باشا.
صړخ فيه و هو يحاول تهدئتها من وصلة بكائها هذه.
-اوعي تقف اطلع بسرعه يلااااا
-اهدي يا جنه اهدي انا و الله مش قصدي اي حاجة من اللي في دماغك دي و ليكي عليا بعد الفرح ما يخلص مش هاتعرض ليكي خالص و لو عايزه تمشي من بيتي كمان هانقلك في بيت تاني انتي و بنتك.
-لماذا هدئت بين ذراعيك.
-لما استكنت بين احضانك.
-الم تكون اكبر عدو لي.
-لما