فتون ميفو السلطان
خلاص اټجننت رسمي البت لحستلك مخك انت بتفكر في ايه يا هباب انت طب ماتتخمد بقه
الا انت خرفت وانت واقف تاكل في نفسك وهيا نايمه حاسه انها فتحت عكه طب انام ازاي وهيا قدامي حلوه كده ليهتف شيطانه تستاهل فوت عليك لوزايه مقشره انت مالكش الخير ليسخط اكثر اتخمد يا زفت بقه وبطل قله ادب انت اټجننت باين وخيبت علي كبر كل نفسك كمان وهيا بتاكل رز مع الملايكه يا حزين ظل ينظر اليها
هروح نام لينزل الي مستواها واخذ ينظر الي وجهها وهيا ناذمه تاخذ القلب تجعله صريعا دون مجهود انت ازاي كده ويهتف بغلب هو فيه كده والنبي ظل فتره يتاملها وقلبه يأكله حتي تعب وتنهد وقام مبتعدا وذهب الي السرير ونام حتي غاب عن وعيه متعبا من كثره التفكير ميفو ميفو
في الصباح قامت هيا لتجده نائما لتنظر اليه لتجده نائما لتفرح بما فعله معها لتنظر اليه مز يا واد انت يا تري فعلك كله هيطلع عسل زيك كده ياااه اخيرا هشوف حياتي بعيد عن الهم ده لتذهب وتلبس بنطلونا من الجينز وعليه بلوزه رقيقه ورفعت شعرها
اليها ليجدها قريبه بهذه الهيئه الرائعه لينظر اليها مصعوقا وقلبه يرجف ايه فيه ايه انت مين لتقف هيا فوق راسه ايه يا ادم انا فتون انت نسيتني اوعي يا واد تكون رجعت في كلامك انبي ازعل
لينظر اليها ببلاهه وكلماتها قد اصابته بالتشنج فكلمه بسيطه
منها انهكت قلبه دون وعي طب ازاي ليحس انه متزوج من ملبوسه او مجنونه هيا دي فلاحه ازاي وايه كلامها وطريقتها دي دي احلي من حياتي دا
لتمسك يده وتشده يلا يلا الناس مستنينا بسرعه والنبي الا انا فرحانه اوي عشان نسيبلهم البيت ونهج من هنا كانت لمستها عفويه ولكنها اثرت عليه ورجف قلبه بشده وكان هذا يضايقه كثيرا فهو ليس له في تلك الامور والمشاعر والاحاسيس فمسك يدها هو ايضا سعيدا بما جادت به عليه لتنزل هيا وهيا في حال غير الحال وكان الكل مستغرب من حالها لياتي وقت الرحيل لتسلم علي الجميع لتقترب من نعمه وتقول هتوحشيني بس اسمعي مني ماتبقيش هبله طلعي عين فريد عشان يعرف انك مش قليله ويعافر عشانك اوعي تنخي وتسحسحي من اول تسبيله فريد ما هيجيش بخيابتك دي فاهمه لټحتضنها هيا وسلمت علي اهلها وجدها بجمود ليركبا العربه وتبدا رحله وفاصل جديد في حياتهما لا نعلم اسيكون حلوا ام مرا
ناقص ليبدا في تشغيل العربه لتبدا في مكالمته كانت لا تفصل تسال عن كل شئ في مخططاته ومشاريع القادمه كانت تحب الطموح والاشخاص الجادين فهو يشبهها كثيرا كان هو مستغربا من طريقه كلامها فهي رقيقه ناعمه تتكلم بلباقه ولطف وفوق ذلك جميله وتنهد دي مش جميله دي قمر وربنا ودي هتقعد معاها ازاي يا زفت انت لينهره عقله تقعد ايه وتنيل ايه مش قلت هتسيبها في الشقه وتخلع انت عقلك فيوزه اتلسعت ليدخل شيطانه مره اخره تسيب ايه يا اهبل هيا دي تتساب والله ما يحصل ليشعر بالڠضب ليسكت نفسه بقوه وظل طول الطريق صامتا يرد عليها باقتصار لما يخالجه بداخله من صراع
لتنظر اليه مستغربه ايه ده هو ماله قامط كده لا هيبقي خنيق ماليش في الخنقه انا مابعرفش امسك لساني دانا اهبله وربنا لو طلع خنيق يلا الله يعينك عليا يا ادم طول عمري لاسعه ومجنونه لتهتف بصوت عالي بس قمر ليستدير لها ادي اخره صبري هبله وبتكلم نفسها كمان وقمر فعلا يا رب انا ايه اللي عملته طين في حياتي عشان اخد دي ليجد هاتف بداخله ومالها دي يا واد دا فلقه قمر حته قشطه يا زفت دا غير رقتها ونعومتها دا عليها بشره تهبل بس بس انت تطول اصلا تقعدك جنبها ھموت و اقعد جنبها انا لينهر نفسه پعنف هو اه ماهي كانت ناقصه هبل النبي اقطم عشان انا علي اخري وصلا الي احد الكافيهات
ليسالها عايزه حاجه
لتهتف هاتلي ايس كريم بس كبير ليذهب وياخذ قهوه وايس كريم وركن علي الكرسي وظل ينظر اليها كانت سعيده وتحدث نفسها كانت كالملبوسه جميله فاتنه تاكل الايس كريم بنهم وجمال ولخبططت وجهها فكانت كطفله رائعه ويقول والا وخبت يابن حكيم ال ادم حكيم قال انت باينك محروم يا زفت وما تعرفش طب نادين مابتبصلهاش كده ليه واكتشف ان نادين لم تاتي في باله اصلا منذ ان راي فتون ليستعجب من تلك القطه الجميله
ليجدها تستدير وتنظر اليه ببراءه ألهبته يلا يا ادم انت واقف متنح كده ليه
ليفيق ويقول هاه اه خلاص اهوه والله وهتتفضح يا ادم وتنهد وادار العربه ووصل الشقه وقفل العربه واخذا اشيائهما وصعدا لتبدا اول ليله لهما معا لنري كيف ستكون ماعليه فتون مع هذا الادم وكيف ستسير اموره مع تلك الجميله المجنونه
دخلت فتون ومن ورائها ادم لتنظر الي الشقه كانت كبيره جميله مرتبه علي الطراز الحديث بريسيبشن كبير ومطبخ مفتوح وفيوه جيل بشرفه رائعه وثلاث حجرات كانت شقه رائعه لتستدير وتهتف بسعاده حلو الشقه احنا هنعيش هنا ليخفق قلبه عندما قالت احنا فلم ينطق لا يعرف ماذا سيقول كيف يستطيع من