السبت 23 نوفمبر 2024

رفقاً بالقوارير بقلم/ ميادة مأمون

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لا فدادين يا عمده و حقي هاخده بدراعي.
وقفني الشيخ حسن مطرحي و حط ايده علي كتفي.
اجعد يا ولد و بكفياك عصبية بجى اومال
قعدت تاني مكاني و بصتله عايز اقوله انا ليه بهابك و بسمع كلامك لكن هو بص للعمده و وجه كلامه ليه تاني.
جولت ايه يا عمده
اموافج موافج يا شيخ حسن فدان ارض يتكتب باسمه حالا و نبجى نروح نسجله كمان.
خلصنا كل حاجه و مشي العمده  و قعدت لوحدي شويه و بعد كده رجعلي الشيخ حسن تاني.
خبر ايه يا قاسم يا ولدي لساك متعصب إياك.
و انت بتستهون باللي حصل يا عم الشيخ
واه اوعاك تكون لساك زعلان من الجلم اللي عطيته ليك.
سكت شويه و انا ببصله و بعدها قولتله
مازعلتش يا شيخ حسن عارف ليه
ليه يا ولدي
لاني حسيت انه الم اب خاېف علي ابنه مش حاجه تانيه.
يعلم ربنا يا قاسم يا ولدي انك من يوم ما جيتني و معاك وعد و هي صغيره و اني بعتبركم ولادي.
اول ما جاب سيرتها افتكرت اللي عملته و ملامحي اتبدلت في ثانيه من الهدوء للڠضب
وعد اه بت عزوز اللي عايزة تحط راسي في الوحل 
بس لاه دانا اقطع رقبتها و لا انها تفكر تعمل كده فيا.
مسك ايدي و ضغط عليها جامد عايز يعرف عملت فيها ايه.
فينها وعد و ايه اللي حصل بنتاكم
اوعاك اتكون ضړبتها يا قاسم
سكت و ماتكلمتش
لاه اوعاك اتكون عملتها طب داني حتي كنت موصيك و جايل لك رفقا بالقوارير يا ولدي.
يا سلام عايزني ادخل عليها الاقيها ماسكه تليفون من ورايا و عماله تكلم واحد غريب عنها و اطبطب عليها مش اكده يا شيخ حسن.
لساتها صغيرة يا ولدي يمكن اتصرفت غلط بس صغر سنها يشفع لها يا قاسم متنساش انها طول عمرها وحيده و كلامها جليل
و انتو كنتو فين يا شيخ حسن اومال انا سيابها معاكم ليه تقدر تقولي الواد ازاي وصل ليها التليفون.
شوفت الكسره في عينه و مبقاش عارف يرد بايه و دا خلاني أتراجع عن ڠضبي قصاده.
ربنا يعلم يا قاسم يا ولدي ان وعد كانت معاي اني و الحجة كريمه زي بتنا و اكتر كمان ربناها و علمناها و كبرناها و مجصرناش في اي شئ.
لاء قصرت يا عم الشيخ لما الاقي بنت في السن ده معاها موبايل من غير ما حد يعرف عنه حاجه و مخبياه من ورا اهلها و كمان يكون شاب اللي عطيه ليها تبقو قصرتو. 
يا ولدي اني.
ايش ضمني يا عم الشيخ ان الواد ده مايكنش عمل فيها حاجه.
لاه اوعاك تفكر اكده يا قاسم وعد مرباية يا ولدي.
مرباية البنت اللي تفكر تعمل كده و تخبي علي آهلها حاجه زي دي سهل اوي يضحك عليها يا عم الشيخ.
خرجت و سيبته و ركبت عربيتي و اتحركت بيها و اتحرك ورايا الحرس بتوعي
و انا كل تفكيري بس فيها و في انها ممكن فعلا تكون عملتها انا لازم اتآكد من ده بس ازاي!
لو كانت عملتها هاقتلها و اتويها بآديا و لا آنى ارجع تاني و احني راسي قدام حتة عايل زي ده و اجوزها ليه
الطريق اخد مني بالظبط اتناشر ساعه بس ماحستش بتعب الطريق علي قد ما كنت هافرقع من كتر التفكير  و رجعت تاني ليها
طلعت السلالم و انا بغلي و فتحت باب اوضتها
لقيتها قاعده خاېفه في ركن في الاوضه قربت عليها و مسكتها بين ايدايا
انطقي يا بت انتي و اياكي تكدبي عليا في كلمه واحده.
الخۏف كان باين علي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات