رفقاً بالقوارير بقلم/ ميادة مأمون
البنت من قصادها قبل ما تمسك فيها تاني.
و هي بتقولي
قلبتلي شيخ جامع دلوك اياك
اتلمي بجي يا بت عزوز و قصري في يومك عشان انا جبت اخرى منك
اني اللي صبري نفذ منك و من عاميلك عايز تجنني اياك
انتي عايزه ايه مش جولتيلي بعد عني اديني بعدت
تجوم تجيبلي واحدة اهنه
اجيب مين يا مخبلة انتي ده مدير الفندق باعت الغدي لينا
و بعدين انتي مش جولتي انك بتكرهيني مالكيش صالح بيا بجي
و دخلت قعدت علي السرير
طفيت السېجاره اللي في يدي و دخلت و قعدتها علي رجلي
پتبكي تاني ليه
عشان انت مش بتحبني
صح مش بحبك اني بعشجك يا بت
لاه بعد عني
تاني هانرجع للكلمة دي تاني طب انتي زعلانة ليه دلوك.
عشان بغير عليك
غيرتي عليا ليه يا وعد انطجي يا بت غيرتي ليه
حطت راسها علي كتفي بهدوء
طب ماني كمان بحبك يا جلب الديب و اللي حصل الصبح ده بردك كان من غيرتي عليكي
بس اني زعلت منك جوي يا قاسم
و اني هاصالحك دلوك يا روح قاسم انتي
رجعت معاه علي ڤيلته وكان لسه ثاير من اللي حصله
قعدت تطهر ليه چروحه و هي زي ما تكون شمتانه فيه.
اه ما براحة يا غبية انتي كمان.
بطلي لك و غلبه و اخلصي بسرعة يلا
نفخت ندى نفسها بضيق منه و من غروره.
طب بص انت تمسك الحاجة كلها اهيه معاك و اتفضل بقي عالج نفسك عشان انا مش فضيالك
عصام بسخرية ليه وراكي الديوان
لاء يا عصام طالعه احضر شنطتي عشان مسافرة دلوقتي.
لاء مافيش سفر الا لما انا أقول هنسافر امتي
و ده ليه بقي انشاء الله
عشان قاسم طلب مني كده
اول ما سمع اسمي ثار و اټجنن عليها و فضل يضرب فيها زي المچنون.
اه يا رخيصة حنيتي ليه تاني اول ما شاور ليكي سمعتي كلامه.
ااااااه ماحصلش و الله هو قالي لازم بكره تكوني علي مكتبك لأنه عايزني ارجع شغلي.
و اشمعني بقي و لا البيه مش عارف يمشي شغله من غيرك.
قعد يفكر بمكر و هو بيسألها
مشروع ايه ده اللي ظهرله فجأه كده.
اه أيدك تقيلة اوي لسة طبعا ماعرفش حاجة بس اكيد بكرة هاعرف
طب اطلعي حضري الشنط بسرعة عشان هانسافر دلوقتي.
فضلت نايم علي ظهري في السرير و اني جافل عليها بيدي و باليد التانية بلعب في خصل شعرها الاحمر الناعم.
قاسم
روحه
انت ليه زعجت في دينا اكدة و زعلتها
ماكنتش اقصد طبعا و هي جات وقفت قصادي و اني متعصب.
طب اطلبها و اعتذر ليها بجي اني عمالة