رفقاً بالقوارير بقلم/ ميادة مأمون الفصل العشرون
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل العشرون
اما كريمة انتي فين يا ام
اني اهنه يا وعد واه مالك يا بتي فيكي ايه.
اني تعبانة اوي و عمالة ارجع هاتيلي من حداكي حفان ملح او حتة جبنة حدقة
ردت عليها الست كريمة بفرحه و هي بتسألها.
واه انتي حامل يا وعد
ايوة يا امي بس تعبانه جوى الحجيني يا ام.
جاعد مع الرجالة في الجنينة برة السرايا
نامي انتي مطرحك و اني هنادي ليه
ايوة تعالي يا اخوي اني عايزاك
خير يا حجه عايزة ايه
عايزة اجولك على حاجة ختفرحك جوي وعد حامل يا شيخ حسن.
و الله الف مبروك هي فينها وعد
في الجاعه بتاعتها و بتجول انها عايزاك
حاضر اني اهو تعالي نروح ليها
دخلو عليها الجاعه و هي نايمة في سريرها
و قال لها الشيخ حسن بفرحه
وعد مبارك يا بتي كيفك دلوك
واه و پتبكي ليه دلوك عاد يا بتي
عشان طلجني يا ابوي
وقف الشيخ حسن من مطرحه بيحاول يستوعب اللي هيا قالته پغضب
كيف يعني طلجك انطجي يا بت كيف ده حصل.
رمي عليا اليمين ساعة ما دخل عليا شقة صاحبه بس بعد ما روحنا النيابة فهم كل حاجة و
اه الغبي ده هايضع نفسه في مرة بقسوتة و تسرعة ده
هو اكدة يبجي طلجني يا ابوي
بكت كتير و سابها الشيخ حسن تخرج كل اللي جوها و خرج و هو بيفتح تليفونه علي رقمي.
خۏفت ارد عليه احسن يكونوا مرقبين تليفوني و طلبته من خط تاني
كيفك يا عم الشيخ و كيف ناسي اللي حداك
ثار عليا الشيخ حسن جدا و هو بيقولي
ناسك مين انت مالكش ناس حداي
انسي خالص انك ليك حد اهنه يا ولد الديب.
كيف يعني اني مرتي حداك و سايبها أمانة عندك انت و الحجة كريمة.
ليه انت مش طلجتها.
لاه دي كلمة جولتها في ساعة ڠضب و هردها لعصمتي تاني.
اكدة بالساهل و هو في حد بيطلج و هو فرحان بردك يا قاسم يا ديب
و مين اللي جالك اني هردهالك تاني يا ولد المروج انت
اني جولتلك جبل اكدة حافظ عليها و احميها و خليك اب و اخ ليها جبل ما تكون زوج
طالع لجدك الديب الكبير قاسې و القسۏة في دمك.
كل كلمه قالها كان عنده حق فيها عشان كده سيبته يقول كل اللي هو عاوز يقوله و لما سكت رديت عليه بهدوء.
اديني وعد اكلمها يا عم الشيخ خليني اتحدت معاها.
لاه لا هاتكلمها و لا ليك صالح بيها
تاني فاهم يا قاسم.
و قفل التليفون في وشي من غير ما يستنى يسمع ردي عليه.
لاه هي عمرها ما هاتوافج علي اكدة لازما اكلمها لو كنت اقدر اسافر ليها كنت سافرت بس الحكومة بتراقب كل خطواتي
اني هاستني لما يهدي شوية