رفقاً بالقوارير بقلم/ ميادة مأمون الفصل الثاني والعشرون
انت في الصفحة 2 من صفحتين
-لكن هما مايعروفنيش عايزين مني ايه.
-لاه غمامي عارف مليح انك بنت عزوز المحلاوي و بيدور عليكي عشان ياخدك معاه الجبل، بيجول طلاما قاسم ولد الديب رحل و بجاله مده ماظهرش يبجي هياخد حجه منك انتي.
ساعتها اترجفت من جويا، بجيت بدور على أي حيط اتخبي وراه، حسيت وقتها بمعني كلمة يتيمة،
ايوة انا فعلاً كنت يتيمة، اهلي كلهم ماټو و الوحيد اللي كان فاضلي منهم رماني للأغراب هما يراعوني،
عرفت ليه اني كنت كرهاك يا قاسم.
-وعد اني ماكنتش اعرف....
-اسكت ماتكملش، عشان تعرف اني ليه كنت ميالة لوِلد العمده و اصل برغم ضعف سيطرة ابوه على زمام البلد الا انه كان
شجاع هو اللي اتصدر قصادهم عشاني بعد ما دراني عن عيونهم،
بعد ما تجريباً كسرو الدار على ابوي الشيخ حسن و امي كريمة، وجف عادل قصاد غمامي و جاله.
-لو كنت مفكر انك لما تنزل البلد بالنهار ټحرق الأراضي و تكسر في البيوت و تسرق المواشي ده هيخوفنا تبقى غلطان،
اعمل كل اللي انت عايز تعمله، لكن ان تمس حرمه من حريمنا بسوء ده يبقى بعد ما تخطي على اخر چثة من رجالة البلد دي يا غمامي.
عيون غمامي لمعت بالشړ، و رفع بندقته في وش عادل و جاله.
-متخافوش عليه يا بلد سو، الطلقة مش هتموته، لكن الراجل فيكم يتحداني و يقف قصادي بعد
و رمح بحصانه و من وراه رجالته و طلع على الجبل.
-من اهنه و رايح اني راح اكون امانك و سندك في الدنيا دي يا وعد.