الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رفقاً بالقوارير بقلم/ ميادة مأمون الفصل الثاني والعشرون

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني والعشرون 

مانكرش ان كلام الشيخ حسن أثر فيا، عرفني ان عدوى فعلاً مش هين، لكن ده مايخلنيش اسمع كلامه، و اخد مرتي و اهرب، لاه اني عمري ما كنت جبان عشان اعمل اكده.

اني صعيدي و حر، تاري عمري ما اسيبه، بس اخده لوحدي كيف من غمامي و عصابته و اني البلد كلتها كرهاني،

انا طبعاً مش جادر الومهم على كده، كنت فاكر كرههم ليا من غير سبب، اتاريني حتى في غيابي كنت مهدد امنهم، فعلاً ليهم حق يحقدو عليا و يكرهوني كمان،

بس لاء من الساعة دي لازماً اغير صورتي قدامهم، و اخليهم يثقو فيا. و عشان

قربت على عشرة تقريباً، كان باين علي وشها الإرهاق جامد،

حاولت انيمها على السرير كويس عشان تاخد راحتها في النوم بس اول ما بعدتها عني انتفضت مڤزوعة و مسكت فيا جامد.

-خۏفك ده معناه انك تعرفي غمامي كويس يا وعد، جوليلي انتي شوفتيه و اتعرضلك جبل اكده؟

-ايوة يا قاسم شوفته و اعرفه كويس كمان

-شوفتيه فين يا وعد و كيف يعني تعرفيه كويس.

بدئت عينيها تدمع و هي بتفتكر.

-كنت لسة صغيرة ساعتها عمري كان خمستاشر سنه، و اني راجعه من المدرسه، لجيت اهل البلد محاوطين دار ابويا الشيخ حسن،

خيل كتير قصاد الباب و عادل ابن العمده هو و الشباب واقفين في جنب مداريين بس اول ما لمحوني لقيتهم جاين يجرو عليا انا و اصحابي البنات،

ساعتها خۏفت و صړخت فيهم..

- فيه ايه مالكم و مالنا بعدو عننا، لكن عادل فاجئني و رفع يده عشان يمنعني من اني اصړخ.

-اهدي يا بت الشيخ حسن، و وطي صوتك لأحسن يسمعوكي و ياجو ياخدوكي.

انتبهت لكلامه پخوف.

-هما مين دول يا وِلد العمده.

انت في الصفحة 1 من صفحتين