الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية سيلا الليل الجزء الأول بقلم/ ميادةمأمون

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وكل واحد فيهم يتعدل في شغله

عند امير وسامر ركبو الاثنين سيارة امير وكان بيسوق بسرعه وبتهور
سامر اهدي شويه يا امير احنا كده هانتقلب من كتر السرعه
امير اهدي بتقولي اهدي ابوك ضربها بالقلم قدامي وانا واقف مش قادر أعمل حاجه ولا احوش عنها
سامر ما هو ابوها بردو وهي لسناها طويل راحه توقف قدامه وهو متعصب  داحنا  يا رجاله كنا واقفين مش قادرين نرد عليه 
ليقف امير امام النيل نفس المكان اللذي يقف فيه ليل  معاهم نزلوا من السياره
امير يقوم يضربها قدامي هو قاصد يهنها قدامي ويصغرني انا كمان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سامر والنبي تتنيل هو صغرك انت بس دا شلوحنا كلنا
انت سايب المصېبه الكبيره وماسكلي فالقلم اللي خدته سجي دا احنا اخدنا اكبر
لما لغي الفرح ولا انت مش واخد بالك
امير طب هانعمل ايه دلوقتي انا لو وقفت قدامه تاني هو ولا ابويا هارتكب جنايه
سامر ماتلم نفسك ياض  انت ايه هاتضرب ابوك ولا عمك
اهدي بقي كده  وفكر معايا هانعمل ايه عشان نصلح الدنيا
امير بس تصدق  انهم معاهم حق احنا بقالنا اكتر من اسبوع مارحوناش اشغالنا
سامر انا مش عارف ازاي نسيت عملية الولد داه وانا اللي محددها
امير الظاهر ان ابوك عنده حق ورجالة الرويني ساقوهم حريمهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سامر وهو يشعل سيجارته مافيش حد هايحل النيله دي غيره ولازم يجي 
امير صح ليل هو اللي هايحلها انا هاتصل بيه

جلست تبكي وتنتحب بشده في غرفتهم يكاد صوتها ېمزق قلبه 
وهو جالس بالغرفه المجاوره لها ظلت هكذا طيلة ساعات الليل  

هي من فعلت به هذا لتجبره ان يكون غاضبا هكذا
ربما لو ذهب اليها لانقض عليها اراد للحظه ان يكسر رأسها وعظامها علي تفكيرها هذا
نعم هو اراد ان يبعد والدتها عنها حتي لا تقترب وتأخذها منه
ولكنه ليس بقاټل  لماذا تناست كل  هذا فهو من اغرقها في حبه وحنانه
بل وترك كل شيء من اجلها لماذا تتذكر فقط انها امها اي وقت كانت لها ام حتي  تتهمه هو
تريد ان تتركه من اجل حزنها الشديد عليها ليقذف منفضة سجائره في مراءه السراحه التي وقف امامها
لتصدح صوت مرتفع تفزع هي منه وتصرخ بشده
فتح باب غرفته وقف امام بابها يريد ان يدلف لها ليقول ان امانها موجود بجانبها قبض بيده علي مقبض الباب
لكنه تراجع في اخر لحظه
تركها ونزل الي اسفل قاصد غرفة مكتبه ولكنه وجد الخادمات تقف في بهو الڤيلا
في هذا الوقت المتأخر حزينات علي ما وصل اليه سيد وسيدة المنزل
وقف اسفل الدرج يفكر بداخله
اكيد طبعا سمعو كل حاجه ليهتف فيهم
ليل عليكم ان تصعدو الي سيلا خانو وحاولو تهدءتها
اومئو رأسهم له بالموافقه وصعدو اليها ثم ذهب هو الي غرفة مكتبه
ولكن صړاخها لم
يخمد تذكر

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات