رواية سيلا الليل الجزء الأول بقلم/ ميادةمأمون
انه ممكن ان تكون وصلت الي مرحلة الاڼهيار التي حدثت لها وقت ۏفاة ابيها
ولكنه ابي ان يصعد اليها دقت في رأسه فكره فتح دررج مكتبه ليخرج حبات المنوم التي يأخذ منها حين يأرقه النوم
اخذ منها واحده وذهب الي المطبخ وجد بها خادمه اخري
وقفت امامه حين رأته يدلف الي المطبخ طلب منها ان تحضر له كأس عصير ظنت الاخري انه له
وهو يستمع صړاخ صغيرته تنهد ونظر الي تلك الواقفه المندهشه امامه وهتف فيها
ليلخذي هذا الكأس واصعدي الي سيلا لابد ان تشربه حتي تهديء
الخادمه ولكن سيدي ما
اومئت برأسها بالموافقه هي الاخري
واخذت كأس العصير واتجهت اليها
خرج هو من المطبخ واتجه الي المكتب لم يجد ما يهديه
لكن عليه ان يصمد للاخر انتظر الي ان يهديء صړاخها
عقد يديه خلف ظهره وقف امام زجاج النافذه اشعل سيجارته ينفث دخانها بشراهه وڠضب
دق بعد فتره علي باب مكتبه ليجدها الخادمه وخلفها باقي الخادمات
الخادمه سيدي لقد هدأت السيده سيلا ونامت في فراشها ودثرناها بالغطاء جيدا
ليل اوكي اذهبو انتم ايضا للنوم قليلا قبل الصباح
الخادمه هل تأمرنا بأي خدمه ثانيه
ليل لا تفضلو انتم
ليل كفايه بقي اطلعي من دماغي
رن هاتفه فجأه نظر اليه وجد اسم امير ظاهر علي الشاشه
فتح الهاتف وهتف فيه
ليلفي حد يتصل في وقت زي داه يا بهيم
لينظر امير الي سامر الذي يقف بجانبه امام السياره
امير اخ معلش يا ليل احنا نسينا فرق التوقيت
بس احنا واقعين في مصېبه ومش ها
ليقطع الاخير كلمته اثر صوته الذي اتاه
ليل وانا مش ناقص مصايب يا امير كفايه عليا مصايبي
امير اهدي بس يا ليل في ايه احنا مش قصدنا اننا نزعجك
ليل بعد ان بدء يسيطر على اعصابه خلاص يا امير بس ان فعلا مش قادر اسيطر علي اعصابي والدة سيلا ماټت انهارده
امير وهو مندهش مما قاله اذاي دا حصل وسيلا عرفت طب هي عامله ايه
سامر وهو يهز امير في ايه ماتتكلم قول
ليشير اليه الاخر بالصمت حتي يسمعه عبر الهاتف
ليلامير انا علي شعره وربنا واموت اي حد قدامي سيبني الله يخليك سلام بقي
واغلق الهاتف دون ان ينتظر رده ثم جلس مره اخري علي الاريكه واضعا رأسه بين راحتي يده يحاول تهدئة نفسه
لم يجد مايهديء