رواية سيلا الليل الجزء الأول بقلم/ ميادةمأمون
ثورته سوها قرر ان يصعد اليها حتي يطمئن عليها ويهديء هو الاخر فهيا الان نائمه ولن تشعر به وبخوفه عليها
صعد الدرج واتجه الي غرفتهم فتح الباب ودلف الي الغرفه اتجه الي الفراش نظر اليها ليجدها نائمه باكية العينين تتصبب عرقا
لم يشعر بنفسه حين تمدد بجانبها رافعا رأسها علي صدره
حتي يأخذها بين احضانه مثل كل يوم لمس عبراتها بأبهامه وبدء بمسحها
ليل اه يا ۏجعي لا قادر ابعد عنك ولا قادر اسيبك خلاص تملكتي قلبي وعارف اني مالك قلبك
بس ڠصب عني يا روحي لازم اقسي عليكي عشان تعرفي ان انتي ليا وانا ليكي صمت بعد ذلك وغفي دون ان يشعر هو الاخر.
وعند امير وسامر
امير وهو ينظر الي الهاتف ينهار اسود
سامر بدهشه في ايه يلا ما تنطق بقي
اميرقفل في وشي السكه
سامر نعم انت كل داه عشان قفل السكه في وشك
اميرلاء يا اخي ده قالي ان ام سيلا ماټت انهارده
سامر ايه طب وهما عرفو اذاي هي مش بعيد عنهم ومش ليها دعوه بيهم من ساعة ما اطلقت من عمك طارق
امير مش عارف بس اكيد خبر زي داه مش هايخفي عن ليل يعني
بس هو قال انو جاي قريب
سامر كده كملت من كله يلا بينا نروح يا خويا ونقول ليهم الخبر داه و نشوف هايقولو ايه
امير يلا ماهو الفقي لما يسعد مش بعيد ابوك ما يصدق ويأجل فعلا الفرح اكرما للمرحومه
وركبو الاثنان السياره واتجهو الي القصروداخل السياره
سامر بس احنا فعلا لازم نلتفت لشغلنا يا امير عشان حتي نقدر نراضي ابوك وعمك شويه
سامر وانا هاروح الاول علي شركة ليل عشان اشوف أخبار القريه اللي بتبني ايه وبعدين هاطلع علي المستشفى
ليصلو الي القصر نزلو من السياره ودلفو الي داخل القصر لم يجدو احد وعرفو انهم ذهبو الي غرفهم
امير ايه الصمت ده دول نامو ولا إيه
امير ماشي
اشرقت الشمس وبدء شعاعها يتسرب علي وجهه وهو نائم بجانبها
فتح عينيه ونظر لها وابتسم فامحبوبته مثل كل يوم نائمه بين زراعيه هادئه علي صدره يتلحف بشعرها الطويل الناعم تناسي ليلتهم الحزينه للحظه
تبسم هو لها وهمس
ليل طب