السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سيلا الليل الجزء الأول بقلم/ ميادةمأمون

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هاتعملي ايه لما تبعدي عن الحضن ده
ثم ازاح زراعها علي الفراش ووقف من عليه قاصد الخروج من الغرفه
خرج بالفعل واوثد الباب خلفه بهدوء وجد الخادمه تخرج من الغرفه الثانيه وتحمل في يدها بعض ادوات التنظيف والاشياء المتهشمه وتتبسم له رد لها الابتسامه وهتف
ليلششششش ماحدش يقول ليها اني كنت نايم هنا لما تصحي
لتتسع ابتسامة الخادمه وتهتف تحت امرك سيدي
ليلهي الساعه كام دلوقتي
الخادمهانها الثامنه صباحا سيدي
اوميء هو برأسه واتجه الي اسفل  ليدلف الي مكتبه
تمدد علي الاريكه   واضعا كفيه تحت رأسه ينظر الي سقف الغرفه وكأنه يري وجهها فيه
تنهد بصوت مرتفع وارخي جسده وهو يفكر بصوت مرتفع
ليل  يا تري هاتعملي ايه في الايام الجايه بعد ماتخلصي امتحان هاتقدري تسيبيني فعلا ياسيلا
وجد هاتفه يرن ثانية   التقطه بين يديه ورد علي المتصل
ليلايوه يا اسد
اسدصباح الخير سيدي لقد اتممت اجراءت  خروج الچثمان من المشفي وايضا اجراءت الډفن
ليلتمام يا اسد سوف اصطحب سيلا واتجه الي المقاپر وانت عليك اصطحاب الچثمان
اسد تحت امرك سيدي
اغلق الهاتف واتجه خارج الغرفه
هتف للخادمه
ليلعليكي ان تصعدي الي سيلا وتوقيظها وقومي بمساعدتها لارتداء ملابس العزاء حتي نذهب الان لډفن والدتها
الخادمه تحت امرك سيدي
ثم تركها وصعد هو الآخر ليحضر نفسه ارتدي حلة سوداء  وقميص من نفس اللون مما اظهر وسامته الفائقه بينما
افاقتها الخادمه  وبدئت ان تسترجع كل ما حدث بالامس وتبكي ثانية
ولكنها هذه المره ادركت انها تمادت في غضبه فهو كل شيء لها هو حبيبها وابيها
لكن لابد ان يعرف بأنها ليست صغيره لابد ان يأخذ رأيها في كل شيء يخصها 
ارتدت هي الاخر ي حلة انثويه سوداء  ذات چاكت قصير ومن تحته كنزه حرير سوداء  وحذاء ذو كعب رفيع  ونظارتها السوداء
تركت شعرها خلف ظهرها منسدلا  واتجهت الي اسفل حيث ينتظرها
كان يجلس في غرفة الصالون  واضع قدم فوق الاخري يعبث في هاتفه ويتصفح صفحات الاخبار عبر الإنترنت 
يتلقي برقيات العزاء من المعارف والاصدقاء فعلم ان الخبر انتشر 
وجدها تنزل اسفل الدرج  ووقفت خارج الغرفه في بهو الڤيلا لم تنظر اليه ولكنها  فضلت ان تحني رأسها لاسفل.
لم يرها من قبل هكذا  فهو يري امامه انثي بمعني الكلمه
ماهذا  لم يكن هذا وقت غيرتك عليها ليل
لكن لا لن تخرج امام الرجال بشعرها المفروض هكذا
وقف من علي مقعده واتجه اليها  شعرت به يقترب منها حتي انها رأت حذاءه
هذا يعني انه يقف امامها مباشرة   ولكنها ابت ان ترفع وجهها اليه
تنهد  فماذا يفعل

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات