رواية سيلا الليل الجزء الأول بقلم/ ميادةمأمون
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
امسك يدها يحسها علي المشي ولكنها ڠضبت جدا من تحكمه هذا بها
خرج من الڤيلا وهي في يده واتجه الي السياره وأشار الي الحرس ان يتحركو
ادخلها بالمقعد الامامي بجانب مقعد السائق واتجه هو الي الجانب الاخر وجلس علي مقعد السائق متجه الي المقاپر
لم تتحدث بأي شيء فقط صوت نحيبها هو ما يسمعه
لم يتحدث هو الاخر فقط اختلس بعض النظرات اليها حتي وصلو
انتظرو حين دلفت خارج السياره وجذبوها اليهم وبدءو في احتضانها ومواستها بنات وشباب
ولكن ما اغضبه ذلك العثمان الذي اطال احتضانها واخذها ومشي بها بعيدا عنه وخلفه باقي اصدقائهم
لم يستطيع اللحاق بهم حيث التف حوله ايضا بعض رجال الاعمال والمعزيين يؤدون واجب العزاء
حضر اسد بالچثمان وبدأت مراسم الډفن وهو يراقبها من خلف نظارته
انتهي كل شيء وبدء الكل في تأدية العزاء والرحيل
الا اصدقائها
ليل اسد خد سيلا وركبها عربيتي يلا عشان نمشي
اسد ولكنها تقف وسط اصدقائها كيف افعل ذلك
اكتفي بالنظر له نظره ممېته ولم ينطق بكلمه
اسد حسنا حسنا سوف افعل ذهب بأتجهها وهتف
اسد سيلا هانم السيد ليل يقول لكي عليكي ان تصعدي الي السياره حتي تعودو الي المنزل
اوميء لها برأسه وابتلع ريقه وذهب اليه حتي يخبره ما قالته له
اسد سيدي انها سوف تعود الي المنزل مع اصدقائها
رفع نظارته فوق رأسه وبانت عيناه مثل الجمر لم يرد عليه
واتجه اليها واقسم ان من يقف امامه سوف يشطره بقبضة يده ال نصفين
كانت ذاهبه الي سيارة ذلك العثمان حتي تركب بجانبه
رفعت رأسها حتي تهتف في وجهه بأنها لن تفعل ولكنها شهقت حين رأت عيناه ووجهه الذي اكتسي بكامله بحمرة الڠضب
لم يمهلها هو بعض الوقت حتي تستوعب الموقف جذبها بيده الي السياره وزجها داخلها واتجه الي مقعده خلف الموقد ادار السياره
واتجه الي منزله دون ان ينظر لاحد وصوت اطارات سيارته يصدح صريرا مرتفع جدا