رواية سيلا الليل الجزء الأول بقلم/ ميادةمأمون
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
المدعون ثم بدء الحفل نزلت هي الي الاسفل وبدء الحفل والكل فرحان جدا الا هي كل هذا امام عينيه وهو مختبيء وهي لا تراه جلست بجانب الجد وهم جميعا يرقصون ويمرحون اتو اليها الفتيات وهتفو بها لترقص معهم ولكنها ابت ان تتحرك الجدمالك يا سيلا قومي يا حبيبتي انبسطي معاهم شويه سيلامش عايزه حاجه يا جدو انا كده كويسه سيبوني براحتي بقي سارهطب اقولك تعالي غيري فستانك والبسي فستان تاني من الفساتين لتستسلم لها وهو يراقبها من شرفة جناحهم ويري حزنها الواضح للجميع صعدت هي مع زوجة عمها التي ألبستها فستانها الثاني وسارة تري عيونه التي تراقبها من بعد وتري فيها لهفته وشوقه البائن بوضوح لبست هي هذا الفستان الفضي الذي اظهرها كحورية البحر امام الجميع نزلت به الي اسفل لتظهر عليه غيرته فكيف به ان يظهر حوريته للجميع هكذا ولكنه تحلي بالصبر وهو يرها تتجه الي مقعدها مره اخري ولم تتحرك الي ان حان لها تغيره بالفستان الاخير الذي اظهر انوثتها جدا امامه ذلك الفستان الاسود الذي ندم كثير علي شراءه لها الذي كشف جسدها الابيض البض امام الجميع نزلت به الي اسفل ولكنه قد نفذ منه كل الصبر لينزل خلفها وانتظر فقط حتي يهتف امير بتلك الاشاره المتفق عليها معه امير تعالي يا سيلا عايز اوريكي حاجه سيلا مش عايزه حاجه وابعدو عني امير بس الحاجه دي هدية ليل سيلا هو عرف وبعت هدية عيد ميلادي يعني ليل مش ناسي عيد ميلادي امير وهو من امتي بينسي حاجه تخصك انتي بالذات تعالي تعالي ذهبت معه بأتجاه هذا الصندوق الكبير وقف الاخر واضع يديه في جيب بنطاله يري رد فعلها ليفتح لها امير ذلك الصندوق وتظهر منه سياره لمبورچيني لونها احمر ماروني لتهتف الفتيات من جمالها وجمال تلك الورود الحمراء التي تملأها ولكنها لم تهتز لم تفرح بها وكيف تأتيها الفرحه بدونه لاراواو دي حلوه اوي يا سيلا سجي يا بنت الايه يا سيلا ليل جايبلك لمبورچيني مره واحده سيلاوهو فين ليل انا مش عايزه حاجه انا عايزاه هو وهو ماقدرش يبعد عنك اكتر من كده هتف بها ليل وهو يطوق خصرها من الخلف ويقبل عنقها ويضمها لصدره بتملك امام الجميع وهو يقولكنت بمۏت وانتي بعيد عني وصلت الليل بالنهار عشان اخلص شغل الشهرين في شهر واحد عشان بس ارجع لحضنك سيلاهو انا بحلم هو انت هنا صحيح انا في حضنك بجد لفها بين يديه لتلتقي فيروزتها برصاصيته ليلفي حضڼي وقدام الناس كلها مراتي ڠصب عن اي حد بنتي واختي وحبيبتي ومراتي وكل حاجه ليا في الدنيا وحشتيني ياسيلا ثم اخذها في قبله طويله جدا امام الجميع لم ينتبه لما حوله حتي صفق الجميع وبدء سامر وامير في الصفير والهتاف لهم افاق من ثورة عشقه علي اصواتهم اخيرا ترك شفتيها الكرزتين لتختبيء هي بالكامل داخل صدره لا تريد ان ترفع وجهها الذي استبغ بالكامل بحمرة الخجل والسعاده من بين ضلوعه جذبها رفع وجهها بيديه وهتف امام عدسات الكاميرات ليل ياجماعه معلش اصلي كان بقالي شهر مسافر وبعيد عن عروستي حبيت اوضح للناس كلها بس ان انا وسيلا اول اتنين من احفاد الرويني انكتب كتابهم بس للاسف الناس هنا ماعرفتش لان احنا كتبناه في تركيا مش هنا ومافيش اي حاجه من الكلام الفارغ دي حصلت وان شاء الله فرحنا هيبقي قريب اوي والكل برضو هايبقو معزومين