السبت 23 نوفمبر 2024

رواية في ظلمة بيجاد بقلم /ميادة مأمون

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مابدخلش في بيتي اي حد الا اذا كان جايلي في خير وانا اشك في دي بصراحه. 
ماتقلقش كده يا متر ما انا برضو جايلك في خير. 
والله طب خير يا حج قول. 
ما هو لما اكون مش عايز احزنك علي شباب اخوك وهو لسه صغير ابقي بعمل خير برضو يا بيجاد يا ألفي. 
انت جاي تهددني في بيتي يا راجل يا مچنون انت! 
رفع كل من رجالهم الأسلحة الناريه في وجوه بعضهم واشټعل الموقف بأكمله ولكن هذا الرجل اللعېن اشار لهم بعدم الضړب
اه پهددك يا متر وبقولهالك هنا وفي قلب بيتك حافظ علي اخوك وابعده عن بنتي 
بدل ما تصبح في يوم ماتلقيهوش في حضنك واحزنك عليه او ارميه في السچن زي صاحبك. 
انا اللي هاحطك في السچن بأيدي يا عدلي يا عزيزي 
انت فاكر انك هاتنجي بعملتك دي مجيتك لحد عندي هنا بالسلاح والرجالة دول كلهم 
فيها قضية ماتقلش عن تأبيدة يا حلو حسب القانون تعدي وأرهاب وحيازة سلاح سهل اوي بتليفون صغير مني للقسم ماتروحش علي بيتك تاني. 
ههههههههه انا عارف انك محامي شاطر و مذاكر القانون كويس اومال انا كنت متمسك بيك في شغلي ليه يا راجل دا انت نجيت حسن من خمسة وعشرين سنه سجن وخليتهم لخمس سنين بس. 
واهو قضاهم وخارجلك وهانرجع انا وهو نقف قصادك من تاني وهنجيب حقه منك ومن غدرك بينا يا عدلي يا عزيزي. 
طب ضيف فوق الحساب بقي اخوك مش هاحذرك تاني يا متر إلا بنتي ابعده عنها احنسلك واحسنله. 
والله الدكتور زياد راجل يعمل اللي علي مزاجه وزيه زي اي شاب مش هيقول لاءه لوحده بترمي نفسها عليه وبتتلزق فيه. 
انت بتقول الكلام ده علي بنتي انا يا بيجاد يا الفي وحياة شدة عمك اللي انت خافيته عن الكل وماحدش يعرف حاجه عنه لكون محزنك علي اخوك الراجل اوي وابقي خبيه وشدد الحراسة عليه كويس من هنا ورايح.
ذهب عدلي العزيزي بعد ان القي علي اذنية هذا الټهديد الصريح. 
وقف حائرا ماذا يفعل كيف يبعد ذلك العنيد عن تلك الفتاه التي استحوزت على قلبه وعقله لقد جعلته متيم بها إلى حد الهوس ولن يجني من ورائها الا الشقاء
ما الذي جذبه إليها هكذا ما يميزها عن باقي الفتيات حتي تسحره بهذه الطريقة 
انتبه الي صړاخ ابنه وصياح اخيه وشجاره مع الحرس الخاص به فالټفت الي داخل الڨيلا وصعد إليهم سريعا. 
سيبوني يا شوية ب......... انتو فاكرين نفسكم ايه عشان تحبسوني ملعۏن أ........ لأ... اللي مشغلكم. 
فتح الباب بهدوء واشار لرجاله بأن يتركوهم بمفردهم مع الصغير 
ومع اخر خطوه من قدم اخر رجل من رجاله للخارج 
كان زياد يتلقي لكمه قوية علي وجهه ابرحته بجانب يامن الصغير علي الفراش والذي ما ان رأي اباه ثائرا هكذا 
الا وكاد ان يهرب من الغرفه بأكملها ولكن اباه رفض ذلك وافزعه بصوته الجهور. 
ياممممممن
صياح والده ثبته في مكانه وكأنه التصق بالأرض من تحته
لم يلتفت اليه حتي لم يقوي علي الرد عليه وما أفزعه اكثر شعوره بيد والده وهو يحمله من الخلف ويطيح به بجانب عمه علي الفراش. 
اړتعب الصغير واختبئ في ظهر عمه الذي وضع يده علي مكان اللكمه وجلس مزهولا ينظر الي اخيه ولأول مره يتلقى منه ضربه كهذه هو الذي كان يشعر دائما بأنه يتعامل مع ابيه وليس اخيه الكبير. 
انت بتضربني يا بيجاد 
اه بضړبك يمكن تحس بقي يا اخي وتفوق من اللي انت فيه ده. 
هو ايه اللي انا فيه انا ماأجرمتش عشان حبيت بنت وعايز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات