رواية في ظلمة بيجاد بقلم /ميادة مأمون
عمره عشان واحده ست تبقى خسارته مكسب يا صاحبي.
كانت هي تعد الطعام مع تلك المرأه والصغير يلهو حولهم واذا بحماد زوجها يأتي سريعا اليهم
يا سعديه يا ست ساره انتو فين
احنا هنا يا حماد مالك يا راجل مسروع كده ليه
تعالي معايا يا ست ساره الحقي ال..
بتر كلامه حين لمح الصغير يجري نحوها ويقف منتبه له.
هاتلوحي فين يا ساله خليكي هنا.
انحنت عليه مبتسمه له.
مش هاروح في حته انا معاك اهو بس عم حماد عايزني اروح اخد حاجاتي اللي في المخزن مش كده يا عم حماد.
ايوه بالظبط هو كده.
طيب تمام اقعد انت يا يامن بقى هنا كل طبقك ده كله وانا هاجيب الحاجه ومش هتأخر.
حملته السيده العجوز لتطعمه وهي تحاول ان تشتت تفكيره
تعالي يا حبيبي اني هأكلك على ما تيجي ساره وتقعد معاك.
حاضل يا داده.
جرت معه إلى هناك وهي تحثه على التحدث
في اي يا عم حماد هو حصل حاجه لعمي مهران
فتحت الباب وجرت عليه وچثت على ركبتيها مقاربه منه.
عمي مهران سلامتك يا عمي حاسس بأيه
لم يراها ساره لكنه راها ابنته التي لم تنعم منه بحنان يوم.
فرح بنتي حبيبتي انتي جيتي عشان تاخديني خلاص انا هاجي معاكي وهاعوضك عن كل العڈاب اللي شوفتيه على أيدي بس سامحيني يا فرح.
يا خبر يا حماد ده حرارته عاليه قوي وبيخرف كمان.
طب نعمله كمدات يا بنتي.
كمدات اي ده لازم يروح المستشفى اتصل بي بيجاد خليه يجي.
يا بنتي مش هيرضي
يعني اي مش هيرضي هات تليفونك الراجل بېموت.
أعطاها الهاتف وطلبته وقفت منتظره رده الي ان اتاها صوته من الجهه الاخري.
انا ساره يا بيجاد.
ساره انتي بتتصلي بيا ليه الواد جراله حاجه عملتي في ابني اي انطقي
تأففت من ظنه السئ بها ولعنت لهجته العڼيفه معها.
ممكن تهدي ابنك زي الفل بس انت لازم تيجي حالا عمك تعبان جدا.
هدأت لهجته معها وانتصب واقفا من جوار صديقه جلس بداخل سيارته وادارها راحلا من المزرعه وهو مازال يحدثها.
انفعلت أثر بروده و على صوتها بصړاخ
يا اخي انت ايه لوح تلج بقولك الراجل بېموت ولازم يروح المستشفى.
وطي صوتك واقفلي التليفون ده وادخلي الڨيلا مالكيش دعوه بحاجه انا جاي في الطريق.
لاء مش هاسمع كلامك المره دي مش هاسيبه دا مريض ومحتاجني