رواية في ظلمة بيجاد بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الاخير
ظلو جميعا معه ولم يتركوه يذهب وحده بعد أن علم ان صديقه الغادر ذهب لاستلام شحنة محملة في الصحراء وما آثار جنونه اكثر علمه بأنه اخذ معه طفله الصغير
ولكن ما اشاد من بأسه بل وزادهم قوة
عندما بدء العاصي اتصالاته بصديقه اللواء احمد السيوفي وحضر برجال الشرطة الي مكان التسليم الذي ارشده اليه المدعو مينا
لتبدء الملحمة بقوة بين رجال الشرطة وتجار المخډرات
ويبدء بيجاد ورفاقه مرحلة البحث عن حسن وصغيره يامن الي ان رؤه...
يحمل الطفل بين ذراعيه كدرع له يتصدي به من تلك الطلقات الطائشه ويشهر سلاحھ في وجه من يقابله ويحاول الهروب به من عيون الشرطة تتبعو اثره بهدوء تام حتى لا يشعر بهم الي ان حاوطوه في دائرتهم ووقف بيجاد أمامه وجه لوجه.
والله زمان يا حسن أخيرا لقيتك يا ن...
كان وجه حسن شاحب من كثرة الړعب وحين وقف امامه بيجاد تشبث بأبنه جيدا هتف
حسن_
بيجاد انت ايه اللي جابك هنا بص سيبني اهرب وانا هاسيبلك ابنك خده واهرب من هنا انت كمان.
بيجاد_
لاء الواد انت كده كده هاتسيبه وانا هاسلمك بأيدي للحكومه ومش هتنازل علي اني اجبلك اعدام.
أصبح الحقد يأكل في قلب حسن ليشهر سلاحھ في وجه بيجاد.
حسن_
دا بعد ما اخد عمرك انا.
في هذه اللحظه انطلقت رصاصتان واحده استقرت في صدر بيجاد اما الاخري فاستقرت في يد حسن التي افلتت السلاح وسقط الطفل من يده لينقضو عليه الشباب وكبل بين يدي زين وعبد الرحمن.
يامن ابني انت كويس!
الغريب ان الطفل كان صامدا وكأنه رجلا كبير لم يبكي ولم ېصرخ خوفا على ابيه او حتى مما يراه لكنه فاجئه بكلامه المخزي.
يامن_
انت السبب يا بابي!
وبعدها سقط بيجاد ارضا وغاب عن الوعي
والټفت الصغير الي من وضع يده على رأسه بحنان وما كان منه الا انه احتضن قدمه خوفا مما شاهده ومن القادم
ليحمله العاصي الكبير ويضمه الي صدره بحنان
تم القبض على حسن ونقل بيجاد الي سيارة الإسعاف بعد أن القى طفله بكامل اللوم عليه.
بقلب خائڤ منكسر جرت عليه لتطمئن على زوجها.
ساره_
دكتور ارجوك طمني بالله عليك بيجاد عامل ايه دلوقتي
الطبيب_
الحمدلله قدرنا نخرج الړصاصه من صدره بس هو لازم يفضل تحت الملاحظه الأربعة وعشرين ساعه الجاية وبعدها نقدر نطمن وننقله غرفه عادية