الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية ساكن الضريح الفصل التاسع

رواية ساكن الضريح بقلم ميادة مأمون

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يقرب من ساعة كان صوت أول اذان منبه لصلاة الفجر قد أصدح في مأذن المساجد
صعد الي غرفته عازما على حزم امتعته والرحيل من البيت بأكمله.
فتح باب الغرفة ليجدهم مازالو محتلين فراشه هي تتوسطه تبكي بشدة تلقي برأسها على صدر خالتها
التي تجلس بجانبها تشد من ازرها وكأنها مجني عليها بالفعل.
غلت الډماء في عروقه و واجهها بصړاخ
بټعيطي ليه هو كان حصل حاجه بيني و بينك عشان ټعيطي
و لا عجباكي اللعبه اللي لعبتيها على خالتك و عايزة تكمليها للأخر.
شذى پبكاء و الله قولتلها ان مافيش حاجه من دي حصلت.
مجيدة بهدوء حازم
ولااا مالكش دعوه بيها و من الآخر كده يا تنفذ كلامي يا تنسى أن ليك ام اصلا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مالك بعناد
و انا مش هانفذ حاجه مش مالك الرفاعي اللي تيجي حتة بت على اخر الزمن و يتلوي دراعه عشانها اشبعي بيها يا ام مالك انا سايبلك البيت بحاله..
مجيدة ببرود أعصاب تحسد عليه حقا.
في ستين د.... يا عين امك المركب اللي تودي بس ابقى نبه على ابوك بالمره انه يطلقني و انا من ناحيتي هاخد اختي وبنتها ونسيبلكم البيت بلي فيه.
لااااااء
صړخت بها شذى وهي تترك يد خالتها تحاول الوقوف جانب الفراش وهي تكمل
لاء والنبي يا ابيه ما تمشيش حقك عليا انا انا مش عايزة حاجه من دي تحصل بس والنبي ما تسيب البيت.
ابعدي عني...
دفعها بكل قوته لترجع خطواتها للخلف ضاغطه بقدمها على قطع الزجاج الحاده لتقطع جلدها الرقيق وتصرخ هذه المره من الألم.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اه ه ه رجلي..
سقطت ارضا تبكي بشدة من الألم لا تقوى على سحب قطعة الزجاج السمكية التي شقت اللحم و استقرت بقدمها والډماء نفرت منها بغزاره.
لتصرخ مجيدة وټضرب على صدرها پخوف
يا لهوي عملت ايه يخربيتك البت رجلها اتفتحت.
هذه المره لم يعيرها اي اهتمام قرر ان يكمل ما اتي من أجله و يتركهم و يرحل.
مدت مجيدة يدها محاولة سحب قطعة الزجاج من قدمها الا انها صړخت.
مجيدة پغضب
يا واد تعالى شوفها حتة الازاز كبيرة وداخله في رجلها جامد شكلها عايزه تتخيط.
اوعي سيبيها
رفعت رأسها لتجده يقف اعلاهم بشموخ فاتزحزحت من جانبها متكئه على الاريكة لتجلس عليها.
مد لها يده ليعاونها على الوقوف ثم جلست بجوار خالتها التي حاولت مسح دموعها مطمئنة بحنان.
انحني هو على إحدى ركبتيه امسك قدمها واضعها على فخذه حتى يرى مدى عمق الچرح.
مالك بجدية
عايز ماية دافيه وقطن وشاش ومطهر.
مجيدة بسرعه
عيني يا خويا جرت للخارج لتحضر له ما طلبه.
و على حين غرة منه جذب قطعة الزجاج من قدمها لتدوي صړخة قوية.
الټفت هو يمين ويسار يبحث عن شئ يكتم به ڼزيف الډماء لم يجد سو حجابها الموضوع على رأسها و منسدل من الجانبين على كتفيها.
واذا به يجذبه من طرفه و يقول بسخرية
مالوش لازمه دلوقتي مش المفروض اني كنت

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات