رواية ساكن الضريح الفصل التاسع
رواية ساكن الضريح بقلم ميادة مأمون
على نفسك كده تاني و لازم تفهمي انك لحمه وعرضه و هو اللي لازم يصونك و يعملك تاج فوق رأسه
و دلوقتي بقى كملي نومك هنا في سريره للصبح و انا هانزل اكمل اللي بدئته و عايزاكي بكره وشك الجميل ده يكون مورد كده ومرتاح عشان كتب كتابك يا عروسة ابني.
ثم قبلت رأسها وملست على ظهرها بهدوء وتركتها وذهبت
قسما بدين الله ما في حاجه من اللي هي بتقولها دي حصلت.
الشيخ حسان بهدوء
طب ايه اللي جابها اوضتك و نيمها في سريرك.
انا اللي نيمتها في سريري لما اغمى عليها بس اقسم بالله ما اعرف كانت داخله عندي تهبب ايه.
استمعت والدته لحديثه الممزوج بالڠضب وهي مترجلة للأسفل متأهبة لخوض تلك المعركة الشرسة
و التي تعلم جيدا مدى شراثة خصمها في خوضها لذلك عليها ان تبدء بالھجوم عليه و عدم الاستسلام له..
يا واد دانا شايفك وانت حاضنها ومكلبش فيها بأديك الاتنين!
هب واقفا منزعجا من طريقتها هذه واذا به يرفع صوته عليها بعصبية..
بطلي طريقتك دي يا أمي بقى انتي عارفه كويس اني لا يمكن اعمل حاجه زي دي.
مجيدة بمكر
اعرف منين يا نن عيني! انت راجل و بقالك عشر سنين عايش وسط الاجانب.
ثم اكملت بسخرية..
حد عارف انت بتعمل ايه بره ولا بتكون فين ومع مين.
أعوذ بالله خلاص حكمتي عليا اني فاسق لمجرد انك شوفتيها في اوضتي طب ليه ماتقوليش انها هي ال.....
صڤعته على وجنته لأول مره قبل أن يكمل حديثه و بعين جامده مثل حجر الصوان ألقت عليهم أمرها الذي تعي جيدا انه لن يرده لها.
مجيدة بهدوء غاضب
أخرس قطع لسانك يمين بالله لو كملتها ما تكون ابني ولا اعرفك هي كلمه واحده هقولهلاك
يا تنفذها يا تنسى أن ليك ام اسمها مجيدة من أصله.
بعين جاحظة تفاجئ بردة فعلها القوية التي الجمته مكانه كاصنم مثبت في الأرض.
تدخل الشيخ حسان بالحديث قائلا
ضړبت كف فوق الاخر ساخرة من كلامه و هي توليهم ظهرها صاعده للأعلي
لاء اطمن يا شيخ حسان ابنك عارف كويس اوي ان البت صاغ سليم.
و اللي عندي قولته هي كلمه يا تكتب على بنت خالتك يا تبعت تجيب المأذون لابوك عشان يطلقني منه و تنسو خالص انكم تعرفو في حياتكم واحده اسمها مجيدة..
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
ربنا لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به
و بعد مرور ما