رواية عاصفة بإسم الحب الفصل السابع عشر
رواية عاصفة بأسم الحب
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع عشر
بصباح يوم الجمعة بمنزل جليلة بحي المغربلين...
إنتهت جليلة من اعداد وجبة الفطار مع أخواتها فريدة و فتون و زوجة شقيقهم أزهار مثل كل جمعة يأتوا لمنزل العائلة و يقضوا اليوم هناك ثم يعودو لقصر المسيري بعد العشاء إلا فتون التى تسكن بعمارة الحاج منصور حملت جليلة طبق الفول بالزبدة الفلاحي و خلفها الفتيات بباقي الطعام وضعت فتون طبقها و جلست على مقعد السفرة بتعب مردفة
ضړبتها جليلة بقوة مردفة
_ مالكيش دعودة بمريم يا بت أنتي دي حبيبة قلب خالتها أقعدي و إحنا نكمل...
قهقهت أزهار بمرح قبل أن تضع العيش على السفرة على حنق فريدة من راحة شقيقتها قرصت أزهار وجه فريدة مردفة بخبث
أخذت فريدة قطعة من الخيار ثم وضعتها بفمها قائلة بغرور
_ خليه يتعذب شوية نجم مصر يمكن يتربى...
ردت عليها أزهار بعتاب و خوف أخوي
_ أقولك على حاجة يا فريدة أنا أكتر واحدة المفروض ترفض تسامح فاروق بعد كل حاجة حصلت بس لما قربنا من المۏت عرفت إن الدنيا قصيرة أوي و العمر أكتر حاجة ممكن تخونك و تخلص من غير ما تاخدي بالك خۏفت أموت برة حضنه و أنتي كمان لازم تفكري بعقلك و تخافي...
_ قدامي على المطبخ يا بت أختك حامل و مرات أخوكي عملت الفطار قدامي اعملي العصير قبل ما صلاة الجمعة تخلص و الرجالة ترجع...
دلف فاروق بابتسامة مشرقة مقبلا رأس أزهار بمكر مردفا
_ ايه الهنا اللي أنا فيه ده كله الشوكولاتة نفسها بتفتح ليا الباب...
_ مكنتش هفتح عشان زعلانة منك بس لولا وجود عم منصور علي الباب كنت سبتك برة...
سحبها من يدها لغرفته القديمة مغلقا الباب عليهما تلك الفتاة أفقدته عقله و انتهى الأمر
انتفضت مبتعدة عنه مع صوت جليلة لټضرب أزهار على صدرها بنواح
_ يا وقعتي السودة يا بختك المايل يا أزهار...
رفع حاجبه مردفا بتعجب
ضړبته على صدره بشراسة مردفة
_ اسكت يا واكل مال الولايا أنت أوري وشي ليهم إزاي بس بعد ما دخلت وراك الأوضة زي العبيطة...
أزهار ستظل أزهار مهما مرت الأيام و أصبحت سنوات حمقاء بلسان تلفه حول خصرها رفع رأسه إليها بغيظ يحاول الثبات بقدر المستطاع قبل أن يقول بابتسامة صفراء
_ انتي مراتي يا بت و داخلة ورايا الأوضة مش الحمام هيقولوا ايه يعني...
أزاحته ليعود خطوتين للخلف ثم فتحت باب الغرفة مردفة بمكر
_ هيقولوا