الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عاصفة بإسم الحب الفصل السابع عشر

رواية عاصفة بأسم الحب

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر
بصباح يوم الجمعة بمنزل جليلة بحي المغربلين...
إنتهت جليلة من اعداد وجبة الفطار مع أخواتها فريدة و فتون و زوجة شقيقهم أزهار مثل كل جمعة يأتوا لمنزل العائلة و يقضوا اليوم هناك ثم يعودو لقصر المسيري بعد العشاء إلا فتون التى تسكن بعمارة الحاج منصور حملت جليلة طبق الفول بالزبدة الفلاحي و خلفها الفتيات بباقي الطعام وضعت فتون طبقها و جلست على مقعد السفرة بتعب مردفة 

_ أنا خلاص تعبت مش قادرة أكمل خلوا عندكم ډم بقى انا في التاسع و كمان عندي مريم مطلعة عيني....
ضړبتها جليلة بقوة مردفة 
_ مالكيش دعودة بمريم يا بت أنتي دي حبيبة قلب خالتها أقعدي و إحنا نكمل...
قهقهت أزهار بمرح قبل أن تضع العيش على السفرة على حنق فريدة من راحة شقيقتها قرصت أزهار وجه فريدة مردفة بخبث 
_ ما أنتي لو تحني على الواد و ترضي تروحي تعيشي عنده بدل الحال ده لا أنتو متجوزين و الا أنتو عازبين كان حاليا عندكم عيال حني بقى يا فريدة...
أخذت فريدة قطعة من الخيار ثم وضعتها بفمها قائلة بغرور 
_ خليه يتعذب شوية نجم مصر يمكن يتربى...
ردت عليها أزهار بعتاب و خوف أخوي 
_ أقولك على حاجة يا فريدة أنا أكتر واحدة المفروض ترفض تسامح فاروق بعد كل حاجة حصلت بس لما قربنا من المۏت عرفت إن الدنيا قصيرة أوي و العمر أكتر حاجة ممكن تخونك و تخلص من غير ما تاخدي بالك خۏفت أموت برة حضنه و أنتي كمان لازم تفكري بعقلك و تخافي...
بالفعل حديث أزهار أصابها بالخۏف فارس صبر عليها ثلاث سنوات يركض خلفها بكل مكان ليثبت كم هو عاشق شقيقتها أصبحت أم و تعيش حياة مستقرة إلى متى ستظل هي تهرب من الحب و الاستقرار حتى حلم الإعلام حققه لها فارس على طبق من ذهب ابتسمت باتساع على جليلة التي أردفت پغضب 
_ قدامي على المطبخ يا بت أختك حامل و مرات أخوكي عملت الفطار قدامي اعملي العصير قبل ما صلاة الجمعة تخلص و الرجالة ترجع...
ذهبت خلف شقيقتها أما أزهار ابتسمت لفتون بحنين تعشق التطلع على مظهر بطن فتون الرائع اليوم و لولا ما حدث كان طفلها عمره عامين نفضت تلك الأفكار سريعا من عقلها ثم غطت شعرها بالحجاب لتفتح الباب لزوجها و من منه...
دلف فاروق بابتسامة مشرقة مقبلا رأس أزهار بمكر مردفا
_ ايه الهنا اللي أنا فيه ده كله الشوكولاتة نفسها بتفتح ليا الباب...
أومأت له بغرور مصطنع قائلة 
_ مكنتش هفتح عشان زعلانة منك بس لولا وجود عم منصور علي الباب كنت سبتك برة...
سحبها من يدها لغرفته القديمة مغلقا الباب عليهما تلك الفتاة أفقدته عقله و انتهى الأمر
انتفضت مبتعدة عنه مع صوت جليلة لټضرب أزهار على صدرها بنواح 
_ يا وقعتي السودة يا بختك المايل يا أزهار...
رفع حاجبه مردفا بتعجب 
_ مالك يا شكولاتة في ايه!..
ضړبته على صدره بشراسة مردفة 
_ اسكت يا واكل مال الولايا أنت أوري وشي ليهم إزاي بس بعد ما دخلت وراك الأوضة زي العبيطة...
أزهار ستظل أزهار مهما مرت الأيام و أصبحت سنوات حمقاء بلسان تلفه حول خصرها رفع رأسه إليها بغيظ يحاول الثبات بقدر المستطاع قبل أن يقول بابتسامة صفراء 
_ انتي مراتي يا بت و داخلة ورايا الأوضة مش الحمام هيقولوا ايه يعني...
أزاحته ليعود خطوتين للخلف ثم فتحت باب الغرفة مردفة بمكر 
_ هيقولوا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات