رواية عاصفة باسم الحب الفصل الثامن عشر
رواية عاصفة باسم الحب الفصل الثامن عشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثامن عشر
صعدت سيارتها و سارت خلفه بتوتر ملامحه و هو يخرج من المنزل لا تبشر بالخير تخشى عليه من حدوث أي مكروة إليه تعالت دقات قلبها مع وقوفه تحت عمارة غريبة عليها بمكان راقي
توقفت سيارتها على بعد مسافة قليلة منه و عقلها يأخذها لأماكن لا تحب الوصول إليها يستحيل أن ېخونها فاروق فهو دائما مصدر قوتها يعشقها پجنون ترى هذا بعينه تشعر به من دقاته و رائحة أنفاسه رفضت قدميها النزول من السيارة
انتفض جسدها لا تعرف متى فتح باب سيارتها و جلس بجوارها متى شعر بمراقبتها إليه! يطبق ذراعيه عليها يكاد يكسر ضلوعها كان بينه و بين النهاية خطوة واحدة كان سيصعد لمنزل جوليا لولا إتصال حارسه بوجود أزهار خلفه
بټعيطي ليه و جاية ورايا ليه!
ابتعدت عنه لترى عينيه المتوترة التي تزيد من شكها و قهرها رسمت إبتسامة مريرة على وجهها مردفة
لما طلعت ڠضبان خۏفت عليك فكرت فتون حصل لها حاجة بس طلع الموضوع ملوش علاقة بفتون أنت ليك حد هنا تيجي عشانه نص الليل!
آه و ألف آه يا أزهار متعمدة ادخاله بكذبة جديدة متعمدة تزيد ثقله و تشعره بغباء أفعاله يجب عليه الذهاب من هنا حتى يأتي فارس و يأخذ زهرة الصغيرة للمشفى قرص ذقنها بخفة ثم قال
ابتلعت تلك الغصة المريرة بحلقها ثم أومأت إليه بهدوء قائلة
طيب ناوي تطلع تشوف شغلك و الا ناوي تروح معايا!
ضحك من وراء قلبه مجيبا بمرح لا يناسب الموقف على الإطلاق
لا يا ستي هروح مع الشيكولاتة بتاعتي و لما نوصل نبقى نتحاسب على خروجك في وقت زي ده يا حضرة المفتش يلا سوقي هنروح بعربيتك
مش عارفة تنامي صح!
أومأت إليه قائلة بسخرية
في مثل كانت دايما بتقوله أمي الله يرحمها ما ينام إلا خالي البال قولي بقى إيه اللي شاغل بالك أنت كمان يا إبن المسيري
ضمھا أكثر بحركة تلقائية مجيبا بصدق
انتي دايما شاغلة بالي و قلبي تعرفي إنك كنتي علاجي يا أزهار أنا كنت مريض مقدرش أقرب من أي ست إلا مرة واحدة بعدها أفقد الشغف كان علاجي شوكولاتة كل ما آخد منها حتة اتحمس لها أكتر و أكتر أنتي علاج أي مرض عندي أنا ليكي و بيكي قادر أعيش
بلاش الكلام الحلو ده اللي بيبقى بعده مصېبة يا واكل مال الولايا
عض ذراعها بقوة قليلة ثم أردف بشغب
الولايا أخدوا حقهم و أنا دلوقتي ناوي أكلك أنتي يا ست