رواية عاصفة باسم الحب الفصل الثامن عشر
رواية عاصفة باسم الحب الفصل الثامن عشر
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أد إيه طلب البنات من حضرتك بس رفضتي كتر خيرك مش عارفة أرد جميلك إزاي كلمة شكرا قليلة أوي عليكم بجد أنت أحسن راجل قابلته في رحلة حياتي يا كارم
جذبها كارم من والدته قائلا بمرح
بلاش كلام فاضي دول بناتي يلا بقى قبل ما الأكل يبرد
هزت رأسها برفض مجيبة
لأ مفيش داعي أنا بس عايزة البنات و عربية فاروق بالسواق مستنية تحت عشان نمشي
تمشي فين يا بنتي ما ده هيبقى بيتك لما تتجوزي أنتي و كارم أنا مقدرش أعيش من غير البنات دقيقة واحدة
أوقف كارم والدته بكفه ثم أردف بنبرة متقطعة
مش فاهم يعني عايزة تمشي لحد ما نكتب الكتاب و الا إيه
تحبه و كل كلمة تخرج من بين شفتيها ټقتلها قبل أن تقتله هو روحها سكنت بجدران قلبه و ترفض البقاء بدونه إلا أنه يستحق الأفضل يستحق امرأة كاملة روحا و جسدا ارتجف فكها مع ردها عليه
سيحرق الأخضر و اليابس تمنى يوم عودتها طوال تلك السنوات و اليوم ترحل بكل برود صړخ بها پغضب يكاد يبكي
بالمساء
أرتدت أزهار ملابس خروجها ثم صعدت لسيارتها الشك شعور قاټل قررت هي قطعه باليقين مهما حاولت رسم إبتسامة مزيفة أو لا مبالاة لن تستمر كثيرا تعلم أن بعد الحقيقة ربما تحتاج إلى المواجهة و الإختيار و لكن هذا أفضل بكثير من النوم بين أحضان رجل تشك برائحة أخرى به
اهدي و ارجعي بيتك يا أزهار روحي بلاش تشوفي حاجة ټوجعك أو تكسر صورته قدامك كدة أحسن اعملي نفسك هبلة بدل ما يروحلها قصاد عينك بعد كدة او تبعدي عنه خالص امشي يا أزهار امشي فاروق بيحبك و مستحيل يخونك اللي في دماغك دي أوهام
لو سمحت ممكن أعرف شقة فاروق باشا المسيري أنهي دور
تمنت لو قال إن لا يوجد ساكن بهذا الإسم تمنت لو يكون مجرد زيارة عمل عادية مثلما قال آخر رباط للثقة بينهما هنا إلا أن تأتي الرياح دائما بما لا تشتهي السفن أجابها البواب بهدوء
اهتز جدران قلبها من الداخل بعدما أصبح الشك على بعد خطوة واحدة من اليقين ابتلعت ريقها الجاف ثم ذهبت للدور المذكور سريعا
دقيقة واحدة و فتحت لها الباب خادمة أهو لديه خادمة هنا! متزوج فاروق يختار بكلا الأحوال راحته على
ۏجع الآخرين دفعت الفتاة بكل قوتها ثم دلفت للصالة
صډمتها كانت أقوي بكثير و هي تري زوجها بمنزل غير منزلهما خلفه إمرأة تحمل طفلة عمرها يقترب من الثلاث سنوات أهي فقدت جنينها و تحملت فكرة عدم إنجابها لتكتشف اليوم أن زوجها لديه طفلة و زوجة غيرها سقطت دمعتها الجامدة بداخل مقلتها بللت شفتيها بطرف لسانها مشيرة إليه بړعب
مين دي يا فاروق واحدة قريبتك من بعيد اكذب عليا و أنا هصدقك
ابتلع ريقه محاولا إيجاد ردا إلا أن الأخري سبقت بالإجابة مردفة بابتسامة لطيفة
أنا جوليا زوجته من أنت
يعني إيه مش فاهمة يعني أنت متجوز و عندك بنت و أنا إبني ماټ ! عشان كدة مكنتش موجوع عليه و لا كان فارق معاك بتنام في حضڼي بعد ما بتنام في حضنها صح و الا بتمشي تروح لها بعد ما الغبية تنام رد عليا