الإثنين 06 يناير 2025

رواية عاصفة باسم الحب الفصل الثامن عشر

رواية عاصفة باسم الحب الفصل الثامن عشر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أزهار 
جذبت وجهه إليها هامسة 
بالهنا والشفا على قلبك يا حبيبي 
بصباح اليوم التالي 
على السفرة 
أخذت فريدة تقلب الطعام دون تذوق لقمة واحدة شاردة لتلك الشقراء التي تعيش بمنزل زوجها بلا مسمى و من الواضح أنه ينوي وضع مسمى لتلك العلاقة قريبا ضړبت الشوكة بقطعة الجبن بغل لا تعرف لمتى ستظل حياتها هكذا! عادت بذاكرتها لآخر مرة أتى بها لمكتبها بالقناة ليتحدث معها 
فلاش باااااك 
انتهت من تحضير حلقة غدا مع فريق الإعداد لتسند ظهرها على المقعد بتعب و إرهاق بعد دقيقة اقتحم مكتبها بلا إذن فتحت عينيها بفزع لترى أمامها فارس المهدي بطريقة جديدة يبدو و كأنه لم ينام منذ عدة أيام حدقت به بقلق قبل أن تقوم من مكانها راكضة إليه تساعده على الجلوس مردفة 
فارس مالك أنت شكلك تعبان جدا حاسس بايه! 
أراح رأسه على صدرها بتعب أليس من حقه تكوين عائلة أليس من حقه الغفران ليعيش بسعادة! لم بأبشع كوابيسه حياته ستكون هكذا مع المرأة الوحيدة التي دلفت لقلبه يا ليتها تعلم أنه لم ېلمس امرأة طوال حياته و مشتاق جدا لعيش كل مشاعر اللذة معها 
أردف بصوت يلعن استسلام صاحبه 
مفيش حاجة بتوجعني إلا أنتي يا فريدة كل حاجة حلوة قصادي إلا حبي ليكي مدمرني مش كفاية عقاپ على غلطة إحنا الاتنين السبب فيها مش كفاية ۏجع على حاجة حصلت صدفة و أنتي مصممة تعيشي جواها و تدفعيني تمنها كإني كنت قاصد كل حاجة حصلت أنا عمري ما شربت بس يومها القدر قرر كدة أنا عمري ما أخدت واحدة بيتي أو فكرت أغضب ربنا بالشكل ده بس حصلت على ايدك و لولا ستر ربنا كان ممكن نكمل كل ده مش بيوضح ليكي إن القدر قرر يجمعنا سوا تعبت بس أنتي لسة متعبتيش يا فريدة 
هي مثله تعبت و أرهقها الاشتياق تتمنى حياة سعيدة بسيطة و لكن كيف و هي بكل صراحة رغم حبها الشديد له تكره الزواج تعلم أنه مثلما يقول جميع من خاض تجربته مقپرة الحب و نهايته تريده يحبها دائما و أبدا و حلها الوحيد عدم الاقتراب البعيد له رونق و قيمة ابتعدت عنه مردفة بهدوء 
فارس أنا مش عايزة اتجوزك و لا أعيش معاك في بيت واحد مش حابة ده و لا متقبلة الفكرة حتى ليه أنت مصمم توجع نفسك و توجعني معاك أنا بنت خالتك و بس طلبت منك الطلاق أكتر من مرة يا ريت تحافظ على العلاقة العائلية اللي بنا 
هذه الفتاة تثير جنونه لا ينفع معها الحنان أو أي طريقة تحمل منها الكثير و الآن أتت بآخر درجات الصبر لديه قام من مكانه ضاربا المقعد الذي بجوار مقعدها قائلا پغضب 
إنتي إيه يا شيخة مفيش عندك ډم أبدا أو إحساس بقولك بحبك و عايز نبقى عيلة طلاق مش هطلق يا فريدة إنتي بټموتي فيا مش بتحبيني بس كفاية دلع بقى تلات سنين مش فارقين معاكي 
أجابته ببرود يخفي الثورة الداخلية بقلبها 
لو عندك شوية كرامة و رجولة تبقى تطلقني مش راجل بجد اللي يقبل على نفسه يعيش مع ست مش طايقة تشم ريحته حتى 
انتهى الفلاش باااااك 
أنتبهت على حديث شقيقها رفعت رأسها لفاروق تغصب وجهها على الإبتسامة مردفة 
معلش كنت شاردة شوية كنت بتقول إيه يا أبيه! 
رد عليها بترقب

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات