رواية عاصفة باسم الحب الفصل الثامن عشر
رواية عاصفة باسم الحب الفصل الثامن عشر
أزهار
جذبت وجهه إليها هامسة
بالهنا والشفا على قلبك يا حبيبي
بصباح اليوم التالي
على السفرة
أخذت فريدة تقلب الطعام دون تذوق لقمة واحدة شاردة لتلك الشقراء التي تعيش بمنزل زوجها بلا مسمى و من الواضح أنه ينوي وضع مسمى لتلك العلاقة قريبا ضړبت الشوكة بقطعة الجبن بغل لا تعرف لمتى ستظل حياتها هكذا! عادت بذاكرتها لآخر مرة أتى بها لمكتبها بالقناة ليتحدث معها
انتهت من تحضير حلقة غدا مع فريق الإعداد لتسند ظهرها على المقعد بتعب و إرهاق بعد دقيقة اقتحم مكتبها بلا إذن فتحت عينيها بفزع لترى أمامها فارس المهدي بطريقة جديدة يبدو و كأنه لم ينام منذ عدة أيام حدقت به بقلق قبل أن تقوم من مكانها راكضة إليه تساعده على الجلوس مردفة
فارس مالك أنت شكلك تعبان جدا حاسس بايه!
أردف بصوت يلعن استسلام صاحبه
مفيش حاجة بتوجعني إلا أنتي يا فريدة كل حاجة حلوة قصادي إلا حبي ليكي مدمرني مش كفاية عقاپ على غلطة إحنا الاتنين السبب فيها مش كفاية ۏجع على حاجة حصلت صدفة و أنتي مصممة تعيشي جواها و تدفعيني تمنها كإني كنت قاصد كل حاجة حصلت أنا عمري ما شربت بس يومها القدر قرر كدة أنا عمري ما أخدت واحدة بيتي أو فكرت أغضب ربنا بالشكل ده بس حصلت على ايدك و لولا ستر ربنا كان ممكن نكمل كل ده مش بيوضح ليكي إن القدر قرر يجمعنا سوا تعبت بس أنتي لسة متعبتيش يا فريدة
فارس أنا مش عايزة اتجوزك و لا أعيش معاك في بيت واحد مش حابة ده و لا متقبلة الفكرة حتى ليه أنت مصمم توجع نفسك و توجعني معاك أنا بنت خالتك و بس طلبت منك الطلاق أكتر من مرة يا ريت تحافظ على العلاقة العائلية اللي بنا
إنتي إيه يا شيخة مفيش عندك ډم أبدا أو إحساس بقولك بحبك و عايز نبقى عيلة طلاق مش هطلق يا فريدة إنتي بټموتي فيا مش بتحبيني بس كفاية دلع بقى تلات سنين مش فارقين معاكي
لو عندك شوية كرامة و رجولة تبقى تطلقني مش راجل بجد اللي يقبل على نفسه يعيش مع ست مش طايقة تشم ريحته حتى
انتهى الفلاش باااااك
أنتبهت على حديث شقيقها رفعت رأسها لفاروق تغصب وجهها على الإبتسامة مردفة
معلش كنت شاردة شوية كنت بتقول إيه يا أبيه!
رد عليها بترقب