رواية ساكن الضريح الفصل السابع عشر
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
فترة وجيزة بفتحه لباب الشقة و ولوجه للداخل بحوزته طفلان صغيران.
كانت تظنه ترجل للخارج ربما ليبتاع بعض الأشياء لكنه اخاب ظنها و اتاها بصغيران لا تعرفهم.
مالك محدثا الصغار
يلا يا استاذ اتفضل ادخل انت و اختك.
دلفو الصغار بمرح و هم يضحكون الي ان رأوها تجلس أمامهم.
ارتاب مالك الصغير في تلك الجميلة ذات الأكتاف البلورية العاړية و الشعر المموج على ظهرها و همس و هو يشير بأصبعه و يميل عنقه محاولا تقيم اياها.
مين دي
وقفت اخته بجانبه تنظر لها بدهشه
اه ثحيح مين دي يا عمو مالك احنا اول مره نثوفها.
مالك الصغير مجيب على اخته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مكه معترضة
لاء دي ثبه ميردا....
لاء دي عيونها لون عيون روبنزل وبيضة زيها.
لاءه دي ثعرها كيرلي و طويل وبيضة زي ميردا.
روبنزل.
ميردا.
انتو اللي مييين
صړخت بها شذي التي هبت واقفه تدق بكفيها علي الطاوله.
تراجع الطفلان للخلف پخوف ليجدو يديه تلتف حولهم و يضمهم اليه ليطمئنهم.
لترفع عيناها في عينه منتظره الاجابه لكنه لم يريحها و تحاشي النظر عنها تخطاها مجتذب الصغار للداخل وجلس بهم على الاريكة.
لتهمس له مكه
هي دي العلوثة بتاعتك يا عمو مالك مث كده.
رفع حاجبه معجبا بهذا الحديث
اه يا ست مكة دي عروستي انتي بقى مين اللي قالك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مامي طبعا.
مالك ضاحكا
طبعا و انا هاستعجب ليه...
استدار الصغير يقيم تلك التي مازلت واقفه تنظر لهم بريبة
خد بالك هي حلوه اوي لاء دي جميلة خالص بس فيها عيب واحد.
مالك ملتفتا بوجهه لها
عيب واحد بس انت شايف كده يعني طب يا ترى ايه هو العيب ده بقى
مالك الصغير محاولا اغاظتها
انها بتخوف.
شهقت و اشارت بيدها على نفسها و هتفت بصړاخ
انا پخوف مين دول يا مالك!
حمل مالك الصغير على قدمه و هو يضحك خلسة و يزغزغه دون أن ترى تلك البسمه التي انارت وجهه و زاد في اغاظتها.
وطي صوتك مش سامعه الولد بيقول عليكي ايه.
متهيألي مايهميكش اوي انك تتعرفي عليهم
شذي بتهكم واضعه كفيها في جانبي خصرها.
يعني حضرتك عايز تحدد اقامتي في بيتي عشان عايلين انا ماعرفش هما مين.
اجلس الصغير على الاريكة وقف ملتفتا لها مندهشا من تلك الكلمه التي خرجت من ثغرها و هي لا تعي معناها.
بيتك!
انت مش قولتي قبل كده ان ده مش بيتك و لا عمره هيكون.
احنت رأسها بحزن و استرسلت كلمات تكاد لا تصل إلى اذنيه من شدة همسها.
انت عايز ايه انا مابقتش فهماك.
ما كان منه إلا أنه تحرك نحوها بسرعه اخذا يدها الصغيرة في راحة يده متجها للداخل و هو يهتف للصغار.
خليكم هنا ماتعملوش شقاوة لحد ما ارجعلكم.
هتف الصغير المشاغب و هو يراقبهم من علي حافة الاريكة.
ماتزعلهاش يا عمو دي كتافها حلوة و بيضة.
بعفوية رفع كتفي جلبابها عليها وضمھا