رواية ساكن الضريح الفصل السادس والعشرون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اغلق السيارة و التف ليلحق بتلك التي جرت بطفوله لتجلس على السور الخرصاني بجسد يرتعش من شدة البرودة لكن قد ظهرت عليه الفرحة.
مالك مردفا بضحك اللي يشوفك وانتي بتجري و بتصقفي زي الأطفال كده يقول انك كنتي في سجن وخرجتي منه.
بادلته شذى الضحك لاء وانت الصادق ده السمك رجع لبحره تاني.
بتحبي إسكندرية اوي كده.
اه جدا.
نظر الي عيناها المختبئة تحت وشاحها يطلب الاجابه قبل أن يلقى عليها بالسؤال.
هيي روحت فين
مالك مبتسما لها مافيش انا معاكي اهو عايز أسألك سؤال بس خاېف من الاجابه بصراحه
شذي بمراوغة سؤال من بره المنهج ولا من جوه المنهج.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شذي بحب اسأل يا مالك.
لو خيروكي انك ترجعي تعيشي هنا تاني في اسكندرية في سلام و المقابل انك تسبيني يا شذى هتختاري ايه
بدون اي تردد اتته الاجابه سريعا حين هتفت بلهفه واضحه عليها.
هختارك انت طبعا.
شعور غريب جدا يضرب جسده بقوة و مع ذلك كان سعيدا جدا رأها تقفذ من جانبه و تجذبه إليها تجري امامه و تحثه على الجري معها كاجنية بحر تسحره و تسحبه معها.
أخيرا فاق حين وجدها تحثه على فتح السيارة وتناديه بصوت مرتفع.
غرقنا يا مالك افتح العربيه بسرعه.
غرقنا!!!
نظر الي ملابسه وجدها مبلله قد تناثرت عليها المياه لكن كيف هذا و لا يوجد مطر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شذي بضحك و هي تجلس داخل السيارة.
سلامة النظر و الاحساس يا دكتور الموج ضړب في الصخر و غرق السور و احنا قاعدين عليه ههههههههه.
اغلق بابها بعد أن اندفعت بالداخل ساخرا من نفسه على ما تفعله به صغيرته الشقية.
ازاي ماحستش للدرجة دي خطفتي قلب الدكتور يا شذى.
جلس على مقعده بجوارها وادار محرك السيارة وهو يتمتم بكلمات شبه غاضبه.
عاجبك كده ادي اللي اخدناه من قاعدة الكورنيش هانقابل الناس ازاي بهدومنا المبلوله دي.
شذي باندهاش ناس مين
مالك بأنزعاج انتي نسيتي اهل حسام اللي هانقعد عندهم في شقته.
مالك نافيا كلماتها لاء طبعا كده ممكن تمرضي الجو برد لوحده اصلا.
شذي متقمصه دور الحزينه ماشي بس افتكر انك لسه ماجبتش الايس كريم.
هاجبلك لما نستقر في الشقه.
لاء خلاص بقى انا كان نفسي اكله على الكورنيش.
الاختبار الثاني لها إذ انه سألها و كنتي هاتكليه ازاي بقى و انتي لابسه النقاب.
كنت هارفعه عادي!!
فاجئه الرد بهذه الطريقة السلسه السريعه ككل اجابتها السابقه لكنها هذه المره احزنته.
كده بسهوله ترفعيه طب ولزمته ايه بقى لبسك له يا شذى.
احنت رأسها دون اجابه ربما خشيت ان تجيبه فيتفاقم الحديث بينهم و يتشاجرا مره اخرى ليعم الصمت بينهم و تجنب كل منهم الاخر الي ان وصلوا الي وجهتهم داخل