رواية ساكن الضريح الفصل السادس والثلاثون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
و همت تجري من أمام ابنتها على الدرج بضحك.
طب انا بقى ماعنديش سكر و هاخد واحدة يعني هاخد ههههههه.
قفزت شذى من علي الاريكة تجري خلفها و سقط حجاب رأسها من عليها لينسدل شعرها على ظهرها امامه لتعم المنزل فرحه غريبة و تعلو به أصوات الضحكات.
شذي بشراسة
و كمان اخدتي اكبر واحدة طب والله يا ميمي ما هاسيبك.
هتفت مجيدة بضحك و هي جالسة مكانها
شاطرة يا بت يا ماجدة كليها كلها و ماتسبيش ليها حاجة يا بت.
التفتت شذى إليها عابثه
اخ ياني منك انت يا ماري اروح منكم فين بس يا اخواتي.
همت ماجدة بفتحها لتلتهمها و هي تصعد الدرجات قائله بفم ممتلئ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
للتتعثر في اسدالها و تسقط على الدرج في مقابلة ابنتها التي اسندتها منفزعه عليها بصړاخ
يا لهوي ماما الحقني يا مالك.
ماجدة متئلمة
اه ماتخفيش يا شذى انا كويسة.
مالك منحنيا عليها
خالتي انت كويسة بجد قومي اقفى كدة.
اتكأت على قدمها و همت بالوقوف مستنده على راحة يده لكنها تألمت قليلا.
الظاهر ان رجلي اتجزعت طلعني اوضتي يا مالك.
مالك نافيا ناظرا الي قدمها
اوضتك ايه بقى البسي نقابك يا شذى و حصليني على العربية.
جرت شذى سريعا للأعلي هاتفه پخوف
حاضر حاضر.
ماجدة بعدم فهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مالك بضجر و هو يحملها
بلا كويسة بلا ني... بقى انتو ايه مابتعرفوش تفرحو ابدا من غير ما يحصل حاجة.
همت الحجة مجيدة بالذهاب خلفه و هي تلف حجابها
محسودين و النبي يا ابني والعين علينا مش مكتوبلنا نفرح ابدا.
اجلسها مالك على مقعد السيارة الأمامي مستغفرا
استغفر الله العظيم واتوب اليه انت رايحة على فين انت كمان ادخلي جوه لو سمحتي يا أمي.
الحجة مجيدة مزيحة يده فاتحه الباب الخلفي للسيارة
وسع يا واد انت من سكتي انا مش هاسيب اختي يا حبيبي.
ترجلت الصغيرة سريعا على الدرج مرتدية نقابها لتتقابل مع ذلك الكهل الكاره لها بالأسفل
عمرك ما هتبقى مصدر سعادة ليه ابدا هاتفضلي دايما مصدر تعبه و حزنه.
سالت دمعاتها و رمقته بنظرة كارهه وغادرت المكان سريعا و هي تبكي بشدة.
أخذها الي المشفى و عندما وصلو الي هناك كان الألم قد تملك منها و ازداد ورم قدمها
ليأمر هو العاملين بأخذها الي قسم العظام وبحث عن الطبيب المختص و الذي يدعي بالدكتور عبد الرحمن الفولي.
هو راجل بأواخر العقد الرابع من عمره و لكن من يراه يحتسبه شاب ثلاثيني نظرا لجسده الرياضي و وجهه ذو الملامح الوسيمة.
العجيب انه انجذب الي عين ماجده من اول نظره كما ابتسم جدا علي حيائها و خجلها منه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سألها الطبيب بعض الأسئلة من ضمنها كان السؤال الذي لا يعجب النساء دائما.
دكتور عبد الرحمن
عندك كام سنه يا مدام ماجدة.
ماجدة ناظرة له شرزا
خمسة و أربعين سنه.
دكتور عبد