رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
عالم دا الولا اشرف هو اللي قتل خاله بالغلط في الأول و السکينة التانية هي اللي قتل بيها الولا محمود.
ابتسم الضابط و اطمئن فقد انهي تلك القضية التي أرهقته و عانى منها كثيرا و على ما يبدو أنه سيجازي و ينال ترقية بعد انتهائها على أكمل وجه.
كده طب يلا بينا يا راجل يا طيب ونشوف مين اللي دث الحاجات دي هنا و ماتخافش كل واحد هايخد عقابه.
علمت بما حدث لعائلة ابيها من زوجها و علي قدر فرحتها بأن زوجها لم يهمل شأنهم لكنها حزنت بأنها أسأت الظن به و اتهمته بالجبن و كتم الشهادة.
فحاولت التدلل عليه و التلاعب بمشاعره كما تفعل به دائما.
اظلم الغرفة بالكامل بعد أن بدل ملابسه و القى بجسده على الفراش و ما لبس ان غفى قليلا الا و شعر بمن تسرق ثباته منه دائما.
انزلقت أسفل الغطاء بجانبه و تمسكت براحة يده و بدئت تمسد بها على تكويرة بطنها ضئيلة الحجم.
فتح عينه مبتسم على طفلته واعتدل على ظهره مجتذبها بين يديه ضاممها الي صدره.
كنت عارف انك مش هتسبيني ارتاح.
غمرت وجهها في ثنايا عنقه و همست له بتودد محبب له.
انت!
هاههه دانت بقيتي سبب كل تعبي.
طب انا اسفة حقك عليا انا عارفة اني تعبتك و كمان طولت لساني عليك كتير بس انت عودتني انك ديما بتسامح.
و هاتفضلي كده لحد امتى.
بدئت تزيد من دلالها عليه اكثر.
طول عمري هافضل أدلع عليك وانت هاتفضل طول عمرك تسامح و تحبني.
واثقة من نفسك اوي.
طبعا دا انا مرات الدكتور مالك الرفاعي و أم ابنه الجاي كمان.
ههههههههه اه ابني اهو دا بقى احلى مكافأة بعد كل التعب اللي تعبناه ده.
فرحان يا مالك.
ملاحظة طبعا و عارفة انك حنين اوي عشان كده ربنا رزقك بيا و بالبيبي كمان ههههههههه.
هههههههه و ده احلى رزق يا قلبي.
اليوم هو يوم العرس المعهود.
سيتم عقد قران والدتها على الطبيب عبدالرحمن في بيت الرفاعي و ستذهب بعده معه إلى بيت الزوجية.
تجمعت نساء البيت مع العروس في غرفتها و قررت شذى ان تشاكسها.
يلا يا عروسة عشان أزوقك بأديا.
بس يابنت بطلي هزار.
ضحكت الحجة مجيدة و تدخلت في الحديث هي الاخري.
هزار ليه بقى انتي مش عروسة ولازم تتزوقي لعريسك.
هههههه لاء يا مامتي انت احلى عروسه يلا بقي عشان تجهزي خلينا نفرح و النبي لانا مزغرطه .
دق مالك على باب الغرفة و فتحه بعد أن سمحو له بالدخول و عند ولوجه لهم تفاجئ بصړاخ ماجدة.
مالك خد مراتك من هنا لو سمحت.
الله
زعلانة ليه بس دانا سامع زغاريط و حاجات حلوة