السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شبح ليلة الزفاف

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الزفاف لحد الشبح اللي غرزت ضوافرها فيا وكل شئ بالتفصيل.
فضل يقرأ حاجات بصوت هامس طول مانا بتكلم وبيبص ورايا على باب الشقة..!
بعد ما خلصت لقيته بيقول لطاهر البيت ده بيت عيلة
رد طاهر وقاله مفيش غير اعمامي الاتنين بس اللي قاعدين هنا..
هز الشيخ صالح راسه ومسك سبحته وهو بيسبح بسرعة فيها وباصص في الأرض وبيهز رأسه.. أنا وطاهر ووالدي بقينا نبص لبعض وخايفين من صوته وحركته...
قام الشيخ صالح فجأة وقال تمام تمام.. شكرا لمساعدتكم
وقرب مني فجأة كتفني ورفع رقبتي وقطعلي السلسلة وانا پصرخ في أيده وطاهر بيشد فيه يبعده عني بالقوة.
كان الموقف بشع وصدمة متخيلتهاش.. طاهر زقه بعيد عني وهو پيصرخ فيه وبيقوله اي اللي بتعمله ده.. انت مش طبيعي انت دجال زيهم
رد الشيخ صالح وهو بيمسح عرقه وبيقوله الله يسامحك يابني.. بس السلسلة اللي في رقبة مراتك دي لو مكنتش سحبتها في لحظة بسرعة زي ما عمل .. مراتك كانت ممكن تتشنق دلوقتي قدام عينك ولا كنت هتقدر تحميها منهم
بعدين بص ناحيتي وقالي مين اللي اداكي اللعڼة دي في رقبتك يبنتي
أنا برقت وجسمي كله بيتنفض وقولتله پخوف ليه.. ليه اتشنق ليه.. دي.. دي سلسلة حماتي اللي ادتهاني
بص الشيخ صالح لطاهر وقاله وانت ليه مقاطع امك يابني
معرفش إزاي الشيخ صالح عرف أن طاهر مقاطع أمه رغم أني محكيتش حاجة.. لقيت طاهر قعد وحط أيده على راسه وقاله عشان دجالة
دلوقتي فهمت ليه طاهر كان بيتعصب لما بفتح سيرة والدته وليه قالي في البداية أنها مېتة.. هز الشيخ صالح دماغه بأسف وقاله طب وليه عملت عمل زي ده لمراتك
اتكلم طاهر وهو صوته كله حزن وقال عشان مش راضية عن جوازتي من رحمة.. وكانت عايزاني اتجوز نادية بنت أختها وانا رفضت أخد حد من عيلتها
كان قلبي بيتعصر من اللي بسمعه لأول مرة.. ومش عارفة المفروض أواسيه ولا أطلق وأبعد عنه وعن كل الشړ ده..!
هون عليه الشيخ صالح وقاله عموما اطمن.. اللي على مراتك اتفك خلاص.. لكن الدور والباقي على اللي مدفون في الحوش تحت وحسيت بيه وانا طالع
محدش كان فاهم يقصد اي بكلامه ده لحد ما طلب الشيخ صالح إننا ننزل حوش البيت تحت عشان في حاجة مدفونة لسه مطلعتش.. لكن اللي مدفون ده مكنش ليا..!
طاهر حفر مكان ما شاورله الشيخ ولقى بالفعل عروسة كلها دبابيس ملفوفة في قماشة مقطعة ومكتوب عليها المۏت لفرحة ....
طاهر اټصدم وهو بيقول فرحة فرحة بنت عمي أنا 
وطلع يجري على فوق بسرعة واحنا وراه وقعد يخبط على بيت عمه بقوة عشان يطمن على فرحة اللي عندها ١٧ سنة.. لقيناها نايمة على سريرها وأبوها وأمها حواليها بيبكوا من منظرها..
فرحة كانت شبه جالها حالة من الجفاف وعضمها بارز منها ومبتتحركش.. بتبصلنا وبترمش وبتبص للشيخ صالح كأنها بتقوله انقذني...
طاهر مبقاش مصدق اللي هو شايفه وزعق في عمه وقاله إزاي فرحة تكون بالشكل ده ومتقوليش يا عمي.. ليه خبيت عليا واحنا في بيت واحد ليه
رد عليه عمه واللي كنت تاني مرة بشوفه فيها من بعد ما طلعلي وانا فاقدة الوعي وقاله محبتش اكسر فرحتك يابني.. أنت عريس وميصحش اقولك أن قبل فرحك باسبوع بت عمك وقعت في الحمام وواخدة علقة مۏت من العدم
كلنا ذهلنا من اللي سمعناه.. الشيخ صالح قال لابوها هاتلي شربة ماية بسرعة يا حاج وتكون من الحنفية
قام الراجل من جنب بنته وجاب كوباية ماية للشيخ.. قعد الشيخ جنب البنت

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات