الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الوحش العاشق الفصل الخامس عشر

رواية الۏحش العاشق

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس عشر
وقف مصطفي و بلال يتناقشون مع صاحب الارض المجاورة انور في امر ابعاد ذلك المعتوة الذي لم يسدد ما عليه من اموال ولديه الجرأة علي ارسال رجال للتحدث الي مصطفي بترك الارض التي تجاور ما يطلق عليها ارضه واخباره انها تخصه ...ليردف انور ...
والله يابني هو راجل مقتدر الصراحه وناقص عليه مليون جنيه من تمن الارض واهو مشعلقني من ساعتها لا سدد ولا نيله .....

رد مصطفي بتأني الله طيب مش بيسدد ليه فلوسه طالما مقتدر....
مش عارف والله يابني في ناس بيقولوا فلس وناس بتقولك كان عنده شريك ومن ساعه ما مشي خد كل اللي معاه !!
هز مصطفي رأسه وقال بضيق ...
انا ميهمنيش كل ده انا مش هنسبه انا بس جيلك عشان توصله رساله صغيرة ...قوله الارض اللي عليها اسم دياب العرابي مش بتتغير الا بمزاجه والعمارة احنا هنطلع بيها برضاه او ڠصب عنه هنبنيها انا بس كنت مستني الرخصه تطلع واهي بقت في ايدي ..فقوله بقا يخبط دماغه في انشف حيطه ..وعيب تتكلم علي ارض جيرانك وانت لسه مسددتش تمن اللي مفروض هتبقي ارضك يعني انت متشعلق بين سما وارض !!!
ويقولي ليه ما انا سامع كل حاجه اهوه !!
اتاهم صوت من خلفهم ...فاستدار مصطفي وبلال يراقبون ذلك الواقف بكل عنجهية و بفمه سېجار كالذي يروه في الافلام تماما !!! 
عقد بلال ذراعيه وهو يقول بثقه ...
طيب الحمدلله يبقي احنا كده مهمتنا انتهت مع السلامه ....
لتأتي ضحكه ساخره من امرأه حادة النظرات كالثعلب بجواره ......
مهمه ايه بقا دي اللي انتهت بالظبط انتو كده بتنتهكوا حقنا ...
كاد ان يجيب بلال فوضع مصطفي يده علي صدره لاسكاته وتقدم خطوتين نحوهم وفي كل خطوة كان رجلي سعد خلفه يحسبون لها الف حساب وحساب في حال فقد صبره وانهال علي سيدهم بالضړب !!!
نظر لهم بعيونه الضيقة بتأني وهو يرمق تلك الفاقدة للأنوثة حتي مع جمالها التي سيعده اي حد من الجمال المتميز ولكنها تشعره بالاشمئزاز لا اكثر خاصا عندما رفعت ذلك الحاجب الرفيع المنمق و بدأت تتوغل بنظراتها المړيضة عليه بطريقه فاقت كل جراءة راءاها في امرأه من قبل ....وقال بهدوء ينذر بشړ وقله صبر....
انتهكنا حقكم انهي حق بالظبط ! ....
اشار باصابعه حوله وقال بتهكم وثقه....
بص حواليك انت في ارضي وابقي جيب رجاله تكلمنا بعد كده لان واضح ان المدام هنا نظرها ضعيف ....
ضحك بلال بسخريه وهو يتشفي في تلك الحيزبونة وقد اشټعل وجهها من الغيظ او امر اخر لا يريد الغوص فيه !!!
ابتسم سعد وهو يهز رأسه ...
بس دي كانت هتبقي ارضي من قبلك وكان ليا الاولويه ...
واضح ان حضرتك مالكش في شغل الاراضي اوي ....فانا هوضح لك حاجه صغيرة هي انك عايز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات