السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الوحش العاشق الفصل الثالث والعشرون

رواية الۏحش العاشق الفصل الثالث والعشرون....

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ماشي ياسمر ...
عقدت ذراعيها وهزت رأسها...لتردف...
شرط ايه 
الدرس هياخدوا هنا قدام عيني او عين بلال ومش كل شويه الاقي مطنط عندكم !!
كاد عنادها يعلن عن ذاته ولكن خۏفها ان يعود بكلامه في امر دروس مراد اخرسها .....
مرت لحظات صمت غير مزعجه بين الطرفين تاركين لعيونهم وقلبيهم الحديث بما يعجز عنه لسانهم ...
تحدث مصطفي بصوته الرجولي الخشن ...
بتحبيني يا سمر 
كادت عيناها ان تسقط من الصدمه اللعنه علي صراحته الذائده !!
نظرت حولها بخجل وقالت بانزعاج مصطنع ...
انت غريب اوي علي فكرة !
غريب عشان بسألك بتحبيني ولا لا 
لا غريب عشان بتسألني وانا لحد دلوقتي معنديش منك اجابه علي نفس السؤال !!
وقف بكامل هيبته يقترب قليلا من مقعدها حتي توترت وشعرت بالډماء تفور في جسدها رد فعل اصبح طبيعي لجسدها كلما اقترب منها !!
مال قليلا عليها وهو يضع يد بجوار رأسها علي المقعد والاخري علي وجنتها يمرر اصبعين برقه تخالف خشونه يده وهو يردف بحب وشوق مكبوت ...
انا متأكد انك عارفه بس لو مصره تسمعيها انا معنديش مشكله يا سمر ...
امسك بنظراتها بثقه للحظه ستظل خالده بينهم ليردف بخفوت ...
بحبك !! انا بحبك من اول ما شوفتك !
ترك وجهها ليقرفص امامها و ينزل الي مستواها وسط ذهولها وعم تصديقها لاعترافه الذي قلب كيانها واوقف قلبها ....امسك يدها ليضعها علي قلبه ليقول...
شوفي بتعملي فيا ايه ... ارحميني بقي والله بحبك ....
سحبت يدها بتوترت وخجل لتردف ...
يا مصطفي ارحمني انت الاول ...انا مش بعرف اسمع كلام من ده ايتس نات اوكيه بالنسبه ليا انت علي طول بتلعب باعصابي بكلامك ده !!....
ابتسم رغما عنه ليقول بمشاكسه بالرغمه من فهمه لها..
اتس نات اوكيه ! يانهار ابيض انا شديد اوي كده 
قلبت عيناها بقله صبر لتردف بحنق مستغله عدم فهمه ....
body like a bear and abrain like a bird I think I am crazy just to think about you stop playing with my poor heart!!
جسد كالدب و عقل كالعصفور اظنني جننت لمجرد تفكيري بك توقف عن التلاعب بقلبي المسكين !! 
احتياطي الترجمه عشان محدش يقول مش فاهم 
رفع مصطفي حاجبيه علي اعترافها الصغير الذي اشعل داخله ولكنه قرر اقناعها بانه يجهل كلامها علها تفتح قلبها اكثر ويفهم ما بداخلها ....ابتسم علي طفولتها فقد كان يفعل المثل دائما مع والدته وهو صغير تنهد عن تذكرها ووقف يداعب انفها بحركه طفوليه سريعه ...
احم هجبلك عصير واجي عقبال الترجمه ما تنزل ...
عقدت ذراعها و تأففت ولكن قلبها لم يتوقف عن القفز منذ ان تحدث ...
ما ان اختفي من امامها حتي وضعت يدها علي قلبها عسي ان يهدأ قليلا نظرت حولها الي مقر دبها ...ابتسمت علي هذا التفكير لتقرر تسميته بالدب الغاضب دائما...
فراشه بسيط ومهندم بطريقه تخالف همجيته والغرفه نظيفه تكاد تخلو من اي ملامح الديكور او الذكريات الا من صندوق صغير نسبيا يبدو كالصناديق التي تحفظ بها المصوغات قديما....
غلبها فضولها لتفتح الصندوق وتري صورة بالابيض والاسود لامرأه جميله للغايه وتشبه غاده بنسبه كبيرة لم تمر ثوان حتي ايقنت انها والدة زوجها المچنون ...وجدت اوراق متنيه بترتيب تحتها ....
دخل مصطفي وجدها تعبث بصندوق الخاص بمحتويات والدته رحمها الله ...كاد ان يصيح بها علي فضولها وشعر بغصه في حلقه تأتيه كلما تذكر ۏفاة والدته الحبيبه ...
توجه نحوها فشعرت به خلفها توترت واستدارت بسرعه وهي تغلق الصندوق وتردف بأسف...
انا اسفه انا كنت بحسبه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات