الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية دمار قلب الفصل الثاني

رواية دمار قلب بقلم/ميادة مأمون

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خير وبكره الساعه تسعه بالظبط هتلاقيني مستنياكي قدام العماره
چاناوانتي من اهله يا حبيبتي تسعه بالظبط هتلاقيني واقفه قدام العماره
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي اله صحبه وسلم
استيقظ كعادته مبكرا ولأول مره من ايام طويله لم تأتي له في منامه
اخذ حمامه اليومي وارتدي حلته السوداء واتجه الي عمله
وهو يفكر في هذا الخدش الذي يعلم صدره وقف امام المصعد ينتظره وضغط علي زره حتي صعد
وانفتح بابه امامه دلف بداخله وقبل ان يضغط زر الاغلاق
سمع صوت والدتها وهي تجري من خلفها
لبنيقولتلك مش هاتنزلي الا لما تاكلي انتي يا بنت استني هتجريني وراكي ولا ايه
چانا وقد دلفت اليه وهي معطياه ظهرها ارجعي يا لولو شقتك بقي يا حبيبتي عيب كده هاتفرجي علينا الجيران 
قولتلك هاكل مع اميره في الكليه باي وضغطت علي ذر الهبوط
لينغلق الباب امام والدتها التي اندهشت حين لمحته داخل الاسانسير
وقفت تضحك علي ما تفعله دائما بولدتها وبعفويه استدرات حتي تنظر الي نفسها في مرأة المصعد
ولكنها شهقت مرتعبه حين رأته امامها ورجعت خطوه للخلف
كان كالمغيب امامها يحفر ملامح وجهها في زاكرته عيناها البندقيه رومشها الطويله الكثيفه
انفها الصغير شفاهها الممتلئه وتلك الشامه التي تزين اعلاها شعرهاالاسود الطويل كاليل عنقها الطويل ايضا وقوامها الممشوق
لا يعلم الان هي حقيقه ام حلم ام هي جنيه وقد تملكت منه
عليه ان يقاوم هذا العڈاب حتي لا يجن فتعمد ان لا يفقد هيبته امامها لن يتكلم معها
تعامل وكأنه لا يوجد احد معه في هذا المصعد
بينما أعطته هي ظهرها مره ثانيه وهي مرتعبه جدا من هذا السكير خشت ان يتطاول عليها او يقترب منها
ودعت ربها ان يحفظها حتي تخرج من هذا الحجز وتهرب من بين براثنه بسلام
توقف المصعد في للطابق الخامس ودلفت معهم سيده عجوز وابتسمت لهم
السيدهصباح الخير عليكو
لم يرد التحيه هذا المتعجرف وفردت هي حتي لا تحرج تلك العجوز
چاناصباح النور
السيدهاول مره اشوفك في العماره بتاعتنا
چانااه اصلي ساكنه جديد انا وولدتي في الدور ال١١
السيدهوالله دانا كنت بحسبكو عرسان جداد
نظر اليها پغضب بدء يشعر انه وقع بين عائلة من العفاريت
وللمره الثانيه شعرت باﻻحراج
چانالاءحضرتك انا مش متجوزه انا طالبه
توقف المصعد اخيرا في الطابق الاول لينزلق هو من بينهم وهو يصفق بيديه ويهتف
صقرارحمني يا رب بقي العماره اتملت عفاريت
جحظت عيناها ووقفت متصنمه مكانها وهي تسمع هذا الهراء فهذا المهوس للمره الثانيه يؤكد لها انه يراها جنيه امامه
خرجت خلفه وهي مستشاطه من الغيظ ووقفت علي الرصيف المقابل للعماره تنتظر صديقتها
فتح هو سيارته وجلس خلف عجلة القياده ليديرها ولكنه لم يفعل
وجلس ينظر اليها حين رن هاتفه برقم مديرة مكتبه فخرج من السياره وقرر ان يرد عليها وهو يقف امام جنيته يراقبها بعينيه
قررت ان تتصل هي الاخري بصديقتها حتي تخبرها بأنها تقف بأنتظارها
چاناايوه يا اميره انا واقفه مستنياكي في الشارع اهو
انتي راكنه فين علي الجنب التاني اه خلاص شوفتك انا جايلك اهو يلا سلام
كادت ان تعبر الي الجانب الاخر ولكنها وجدت من يحملها بين يديه
و يرتطم بها علي الرصيف ليفادي تلك السياره التي كادت ان تصدمها دون ان تراها
صقرچانااااا
لم تعي تمسكه بها وهو ملقي علي الارض كان ضممها بين ذراعيه ينظر في عينيها بقوه
ايضا
ولكن من اين يعلم اسمها لتخرجها من حيرتها هذه صديقتها التي جرت عليها وهي تصرخ
اميرهچانا حبيبتي جرالك ايه حصلك حاجه
چانا وهي مازلت تنظر اليههاه لاء انا كويسه
واخيرا حررها من بين يديه وتركها
واتجه الي سيارته جلس بها وادارها بسرعه رهيبه دون ان

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات