رواية دمار قلب الفصل الرابع
رواية دمار قلب بقلم/ميادة مأمون
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وقفتك معايا تصبح علي خير
ابتسم لها بكل هدوءوهو يغلق بابهاوانتي من اهل الخير وبعد ان اغلق بابها تصبحي علي حبي يا حبيبتي
دلف الي شقته واغلق بابه وذهب بأتجه غرفة نومه ولكن ما اقلقه رنين هذا الهاتف المنزلي الذي لا ينقطع
جلس علي المقعد ورفع بيده سماعته
صقرعايزه ايه بتتصلي ليه دلوقتي
في حد برضو يكلم مامته بالطريقه دي
يا ماهي هانم
يابني انا امك ليه بتعمل فيا كده ياصقر
حرمتني من اني اشوفك او اجيلك حتي الشركه حرمتني من اني ادخلها عشان مش تشوفني ايه يا صقر ماما مش وحشتك
صقرطب ما تخلي شويةالحنيه دول لحبيب القلب احسن يغير ولا حاجه
واقولك علي حاجه كمان انا أمي ماټت يوم ما دفنت ابويا مع السلامه يا ماهي هانم
استغفرك ربي وأتوب إليك
ايه قفل السكه برضوقالها سراج وهو جالس
بجانبها ينفث دخان سېجاره الفاخر في الهواء
وقفت من جانبه وهي دامعة العينين واتجهت لتصعد الدرج
ماهي قالي انا امي ماټت يا سراج ابني بقي يكرهني لدرجة انه بيتمني مۏتي
سراجكل ده عشان اتجوزتي هو انتي اذنبتي ولا عملتي حاجه غلط
صعد خلفها ودلفو غرفة نومهم وهو يهمس لها بخبث
سراجلاء وانتي الصادقه ده بيعمل كده عشان يفضل واضع ايده علي كل حاجه في المجموعه
هو فاهم انك بكده مش هتقدري تطلبي حقك في الميراث
ماهي ميراث ايه وزفت ايه بس يا سراج هو انا اللي عندي شويه ولا هو محتاج حاجه كفايه اللي ابوه سايبه ليه
ماهي ده ابني الوحيد يا سراج ازاي بس عايزني مزعلش سيبني في اللي انا فيه ارجوك ونام انت
سراج طب وهو انا برضو اعرف انام غير وانتي في حضڼي تعالي ياحبيبتي نامي وان شاء الله كل حاجه هتتصلح
بقلمي مياده
انها العاشره صباحا مازل نائما في فراشه
لم ينبهه رنين هاتفه المزعج
كان نائما علي وجهه ولم يشعر حتي بخادمه وهو يدلف اليه حتي ييقظه
عبدوصقر قوم بقي يابني انت مش هاتروح شغلك ولا ايه
صقرسيبني نايم لما المنبه يرن يا عم عبدو لسه بدري
عبدوالمنبه رن من بدري دي الساعه بقت عشره
صقر بأندهاشايه عشره ازاي تسيبني نايم لحد دلوقتي
عبدوانا دخلت صحيتك مرتين وانت تقولي سيبني اعمل ايه تاني
صقرچانا ينهار اسود عملية امها واتجه سريعا الي هاتفه
عبدوچانا مين وعملية ايه ماتفهمني يابني في ايه بس
لم يعيره اهتمام وامسك هاتفه وسريعا ما طلب رقمها ليأتيه صوتها من الجهه الاخري