رواية ملحمةالروسي الفصل الثامن عشر
رواية ملحمةالروسي بقلمي/ميادةمأمون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قولتلك عمري ما هدخل بيته ده تاني بعد ما طردني تقريبا منه و انت كمان المفروض تقطع صلتك بيه اصلا
اميرة يا حبيبتي انتي اټجننتي مش هو ده صقر اللي زمان كان بيني و بينو ډم و فضلتي تتفقي انتي و صاحبتك عشان ترجعونا اصحاب تاني
قذفت تلك المجلة من يدها والتوت الي الجانب الاخر من مقعدها و اعطته ظهرها
و هي تصيح
صاحبتي ماټت ربنا يرحمها بقي و الظاهر انه نسيها و الهانم اللي جابها دي خليته حتي ينسي احنا ازاي وقفنا جانبه
لاء و التاني اللي كنت فاكره ابني و مرضعاه مع بنتي
يسيبني واقفه انا و اخته و يسمع كلامها و ياخد البنت اللي ملزقنها ليه دي و يطلع يجري من ادامي
ده بدل ما تقوللو مبروك يا هانم
استشاطت غيظا منه و اعتدلت واقفه تتحداه بكلماتها
مبروك علي ايه هاه هو في واحد بيكتب كتابه كده سوكيتي من غير حتي اخواته ما يعرفو دي البنت لما عرفت بقي كل اللي طالع عليها ازاي روسي يتجوز منغير ما نعرف ليه يحرمنا من اننا نفرح ليه يا مازن تقدر تفهمني
لو صحيح بتحبوه يا اميره حسسوه بده و ماتزعلهوش منكم عشان مايبعدش عنكم و انسي خالص اني ممكن افكر حتي اني ابعد عن صقر تاني
ذهب الي الجبالي جروب و هو مضطرب جدا و بدون استأذان فتح باب مكتبه بهدوء و دلف اليه و هتف
صقر باشا
وضع الاخر سماعة هاتفه من علي اذنه و نظر اليه مبتسم
هشام!
تعالي مختفي بقالك كام يوم يعني
معلش اصلي كان عندي شغل مهم
و مالك داخل راسم عليا دور الظابط كده
اصل في مصېبة حصلت يا باشا
اتكلم بسرعة قول حد من العيال حصله حاجه
لا لاء اهدي بس و انا هافمك
طبعا يا بابا فهمت و متخافش عليهم هما الاتنين في عنيا و كأن حضرتك موجود بالظبط
معلش يا حبيبي انا عارف انه اختبار صعب شويه عليك بس انا برضو مأمن الڤيلا كويس و مافيش دبانه تقدر تدخل هنا
ماتخفش يا بابا ابنك راجل و قدها و قدود سافر انت بس شوف الخساير اللي في الواحه وصلت قد ايه من اثر الانفجار ده و تأكد انك سايب هنا صقر زيك بالظبط
احتضنه جيدا رابتا على ظهره بحب ثم ضغط على كتفيه براحتي يده
انا متأكد من ده كويس اوي يا حبيبي
و بعد أن ابتعد عنه اسرع للخارج
طب عن اذنك بقي هاروح اتمم علي السلاح بتاعي كله
هو في ايه يا صقر ماله جاسر طالع يجري كده ليه
ابتسم لها و هو يضع ملابسه في الحقيبة
الله انتي ډخلتي يعني اوضة ضرتك مش قولتي مش هاتدخليها تاني
تفهمت انه يريد ان يخرجها من حالة الخۏف التي تشعر بها الان
امسكت ذراعه بيدها ليترك ملابسه و يلتفت إليها
صقر