الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ملحمةالروسي الفصل الثامن عشر

رواية ملحمةالروسي بقلمي/ميادةمأمون

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عينك التانية و بعد كده هارميك تحت رجلها عشان تاكل كبدك ني
رفع سلاحھ في وجهه و هو ېصرخ فيه
انت كيف لقد سافرت صباحا اذا لا يهم سوف اتخلص منك اولا ثم اقټلها هي و ابنتها
وقف الجاسر و هو يصوب رشاش الي في ظهره و هتف
قبل ما تلمس ابويا بأذي هاكون مغربلك ارمي السلاح من ايدك و امشي ادامي بهدوء
ههههههههههه هدئ من نفسك يا فتي انت مازلت صغير علي امساك ذلك السلاح فهو ثقيل عليك و الرجال فقط هم من يستطيعو حمله
لكمة قوية التقاطها علي وجهه من اباه
و ابن الصقر ارجل منك و من عينتك كلها
وقع سلاحھ من يده و لكن عفوا فهذا الثعلب ذو العين الواحده لم يكن هين
اذا لن اموت هنا وحدي سوف اقټلك ايها الصقر الروسي و ان كنت رجلا لا تتحامي في طلقات سلاح ابنك و هي بارزني
جاسررررررر
سيبهولي و انزل لهشام و الرجالة يلا
سخر الجاسر مبتسم لأباه و هتف
ليه بس كده يا بابا كنت عايز اتفرج
الټفت اباه للاخر يحاول الاشتباك معه و هو يضحك مع ابنه
ماتخفش الكاميرات بتصور و مش هاتفوتك حاجة
خرج ابنه من الغرفه و هو يضحك و بدأ الاخر بغيظ منهم مناوشته بهذا السلاح
ليهتف الصقر
ماتجمد ياض اخص هي دي التدريبات اللي بتدربوها انا اهوه اعزل من غير سلاح يلا قرب عليا
حاول الاخر الاقتراب منه و طعنه
و لكنه فاجأه بحركة بسيطة من يده بأمساك السلاح منه و استماتة يده الاخري حول عنقه
معلش حظك وحش ملاقتش غير صقر الجبالي و تلعب معاه لاء و عينك علي مراته كمان 
انا من رأها قبلك كنت اريد الزواج منها قبل حتي ان تراها
و عشان كدة هاخزألك عينك التانية عشان لا تشوفها و لا تشوف غيرها تاني
صقر
دلفت اليه بنقابها و هتفت اسمه بفرحة غريبة
لينظر اليها مبتسما و يزجه بقدمه تحت قدمها و هو يقول
اهو يا قلب صقر تحت رجليكي اعملي فيه اللي انتي عايزاه
رفعت قدمها و انزلتها بحذائها ضاغطه علي وجهه و هي تنحني اليه
انت ا من اني الوث ايدي بدمك جزمتي اللي لمستك دي هاولع فيها
اعتدلت امام حبيبها و رفعت وشاحها من علي وجهها و همست
معلش يا حبيبي بس لازم اعمل حاجه كان نفسي اعملها من زمان
انحنت الي الاخر مرة ثانية و بصقت في وجهه اغرقته
و الله حتي خسارة فيك 
دثرت وجهها ثانية و ابتسمت للأخر و ارتمت بين ذراعيه
انا كده اخدت حقي ربنا يخليك ليا يا حبيبي
اوعي تلوث ايدك بدمه و كفاية عليه اللي هايشوفه في السچن
و هنا دلف اليهم هشام و معه بعض الجنود ليمسكو بذلك الملكوم الملقي علي الأرض امامهم
الله دا الباشا خلص كل حاجة و ماسبش لينا حاجة نعملها
ضحك الاخر ضحكته المعهوده و هتف
ههههههههه مش مكفيكو اللي كانو تحت و لا ايه يلا يلا خدو الژبالة ده من هنا 
خرجو الجنود ممسكون به من الڤيلا بعد ان تم القبض علي البقية و بحوزتهم تلك القنبلة قبل ان يزرعوها داخل الحديقة
ربت بيده علي كتف الاخر بحنان و أخوة و هتف
ربنا يخليك ليا يا هشام لولا انك نبهتني ماكنتش عارف ايه اللي كان ممكن يحصل
امسك الاخر بيده و احتضنه جيدا و هو يهتف
ماينفعش ماكنتش اجي و احذرك دانت اخويا الكبير و اللي يضرك كأنه ضرني بالظبط
تركهم الجاسر سريعا و جري بأتجاه الملحق ليطمئن علي مليكته
ظل يبحث عنها داخل هذا الملحق دون فائدة صعد الي الاعلي يبحث عنها بكل

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات