رفقاً بالقوارير بقلم/ ميادة مأمون الفصل الثامن
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثامن
شديت ايديها و خرجتها وقفت قصادي و انبهرت بجمالها بصراحة.
دي حلوة عليكي آوي يا وعد
آه متشكره جوي
قربت منها و آنا مبسوط من كسوفها ده و اجبرتها انها تحط عنيها في عنيا
طب و مالك مكسوفه كده
آآآآصلها جصيره جوي و آني مكسوفه آجف اكده جدامك
ضمتها ليا بهدوء و انا مبهور بيها.
ليه مش آنا جوزك يبقى مافيش بينا كسوف.
آنتي آحلى من كل البنات سواء بالبس ده او بالبس بتاعك.
يوووووه طب آني عايزه انام دلوقتي
ماشي بس هتنامي هنا جانبي
لاه آني هنام اهنه علي الكنبه
مافيش لاء لازم تتعودي علي كده
آخدتها من ايدها و نيمتها في سريرى و نمت جانبها
عطيتني ظهرها بخجل و خوف مني في نفس الوقت.
اما النهار يطلع هاشوفهم و اقيسهم كلهم
طب شوفي ده كده
واه محمول جديد ده حلو جوي يا قاسم آني متشكره جوي ده آحلي بكتير من اللي كان الواد عادل جايبه ليا.
اتفجئت بيها و هي بتنطق اسمه قصادي
اتعدلت و مسكتها من شعرها جامد
بتقولي ايه آنتي لسه بتجيبي سيىرة الواد ده علي لسانك لسه بتفكري فيه
و لا تجيبي سيرة اي حاجه تخصه انتي فاهمه
حاضر حاضر بس آوعاك تضربني يا خوي
سبتها پعنف لدرجة انها اترمت من آيدي علي المخده و هي پتبكي
انا غلطان آني عايز آفرحك نكدتي عليا الهي ينكد عليكي
قومت من جنبها و خرجت من آوضتي و قعدت آدخن سجاير لحد ما نمت و انا قاعد مكاني.
نصحى و نفطر سوى و هي تركب الباص و تروح علي مدرستها و آنا آروح علي الشركة
لحد ما جيه يوم الخميس يوم عيد ميلادي رجعت من الشركة بدري قبل هي ما ترجع من المدرسه
و كانو معايا ندى و دينا اللي بدؤو يعلقو الزينه و يحضرو للحفلة
وآنا قاعد معاهم ماتكلمتش و مسكت شنطتها في ايد و التورتة في الايد التانية و طلعت
وقفتها علي السلم و آنا بنادي عليها
وعد تعالي سلمي علي ندى و دينا
بصتلي و سكتت و طلعت جرى علي السلم
قربت دينا مني و هي مستغربه
مين دي يا قاسم آستنى آوعي تقول دي البنت اللي اشترينا ليها اللبس صح
طلعت وراها و انا سامعها بتسآل ندى اللي تقريبا كانت هتطق من الغيظ
مين دي يا ندى آخت قاسم الصغيرة
آه يا آختي اخته الصغيرة ايه بقى حكاية اللبس اللي اشترتوه ليها ده
فتحت الباب لقيتها قاعدة علي السرير و حاطه علبة التورتة قصادها
زعقت فيها پغضب
آنا مش بكلمك مش بقولك تعالي سلمي علي البنات اللي تحت
مش بسلم علي حد آني
يعني ايه مش بتسلمي علي حد دي
يعني مش بسلم علي بنات ماعرفهمش
شدتها وقفتها قصادي و مسكت خصله من شعرها في ايديا
طب و مالك زعلانه كده ليه
لاه و آني ايه اللي هيزعلني جوزي جايبلي في البيت بنتين المفروض آني آفرح
تاني هانتكلم في الموضوع ده طب قوليلي ايه العلبه دي
مافيش حاجه
مافيش حاجة ازاي وريني كده الله دي تورتة يا وعد
آه تورتة يا قاسم
و جيبتيها ليه و منين بقى يا