رفقاً بالقوارير بقلم/ ميادة مأمون
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثاني عشر
خرجت من المدرسه هي و أصحابها كانو بيضحكو و يتكلمو عن الامتحان
ماشفتنيش و انا قاعد جوة عربيتي براقبها
بس هي كانت ماشية طبيعي و رايحة تركب الباص بتاعها
اضطريت اني اضرب كلاكس العربية عشان انبهها و تجيلي
وقفت تبص حواليها و تدور علي الصوت لحد ما شافتني
فرحت اوي من جويا لما شوفت ابتسامتها اللي ملت وشها و هي بتجري عليا
و كأني شايف فيكى بنتي اللي لسه مخلفتهاش
حبيبتي دنيا بتمناها و لسه ماعشتهاش
ملاكي انتي و روحى فيكي و حياتي من غيرك ماتسواش
قاسم قاسم
مالك فرحانه اكدة يا بت هو اني كنت مسافر
لاه اااصل اني حليت كويس وشك كان حلو عليا الصبح
ههههههههه طب يلا اركبي خلينا نروح
وقفو اصحابها يستغربو و يندوها عشان تقولهم مين ده اللي بتحضنو في الشارع
بصتلي بزعل و عينها بتلومني و بتقولي ليه جابرني اخبي و ردت عليهم بكلمه واحده
ده قاسم
وقفو يسلمو عليا و كأنهم يعرفوني و هما بيتهامسو مع بعض
هو ده قاسم
اهلا و سهلا ازيك دي وعد مش بتبطل تحكلنا عنك
ناهلا بيكم طب يلا بقي اركبي يا وعد عشان نمشي
حاضر حاضر سلام يا بنات
سلام يا وعد
نظرتى ليها خلتها ترجع تسكت تاني
اتحركت بالعربية و انا عايز ارجع فرحتها تاني بأي طريقه
مالك سكتي تاني ليه
زي ما تكون بتقرى افكاري لقتها بتسألني
انت جيت ليه عشان تاخدني يا قاسم
واه حيرتيني معاكي يا وعد من شوية كنتي فرحانه
ليه زعلانه دلوك بجي
اني بتكلم جد انت ليه جيت تاخدني
كنت قلقان عليا صح سيبت شغلك و شركتك و جيت عشاني
و مالك مستغربة ليه انتي مش مرتي و من حقي اخاڤ عليكي
مرتك بس مش لازم حد يعرف عشان ماتخسرش مش اكدة
كلامها كان ممزوج بحزن و نظرتها كانت بتقتلني
مسكت كف ايدها بين ايدي و انا بقولها
اصحابك قالو انك كنتي مش بتبطلي كلام عني
اه كنت بحكي ليهم عن قسوتك عليا و حكايتنا زمان و البعد اللي بعدته عني لما رمتني لأبوي الشيخ حسن يا ديب
ازاي بنت صغيرة لسه في سنها و بتفكر التفكير ده
فتحت الباب و نزلت تجرى علي جوه الڤيلا بعد ما دموعها خانتها و ماقدرتش تتحكم فيها
و نزلت علي خدودها اللي بقو زي جمرتين ڼار
نزلت وراها بسرعه عشان الحقها و شدتها لحضني قبل ما تطلع علي اوضتها
ايه انسي بقي انا بحاول افرحك و انتي مش فاكره ليا غير القسۏة ليه
عارفة ليه عشان متأكد انك مخبية عني حاجه
شوفت اهه يعني ماكنتش خاېف و لا قلقان عليا زي ما جولتلي
ردي عليها ماكنش غير اني شدتها بين دراعاتي و قفلت عليها جامد
سبتها پغضب لما تليفوني رن و طلعت تجرى علي السلم و هي پتبكي
الو ايوة يا عصام
اول ما سمعت اسمه وقعت علي ركبتها و اتعورت
جريت عليها و انا ماسك التليفون في ايدي
حاسبي يا وعد جرالك حاجه
اه رجلي يا قاسم اتعورت اااااه
مش تخلي بالك
قفلت التليفون من غير ما أكمل المكالمه و شيلتها بين ايديا و طلعت بيها و هي بټعيط
و نزلتها في اوضة اللبس
غيرى هدومك علبال ما اجيب قطن و مطهر عشان اطهر ليكي الچرح ده
لاه مش مهم عادي بجي بجملة الچروح
اكتمي بجي