رفقاً بالقوارير بقلم/ ميادة مأمون الفصل الحادي والعشرون
السرايا و شوفت كمية البنات اللي كانو فرحانين بيها و جاين يسلموا عليها.
بس اتغاظت منهم لما شافوني واتنفضوامن الړعب و الخۏف بأن في عنيهم كأنهم شافوا عفريت جدامهم
طب ليه هو انتو تعرفوني جبل اكده عشان تحكمو عليا..
حمدلله على السلامه يا قاسم.
جالتها وعد و هي قاعدة وسطيهم
الله يسلمك مين دول.
جولتها و كان باين علي وشي اني مش مرحب بيهم فاتكسفو و قامو من مكانهم.
و لما خرجت لاجتها جاعدة مستنياني على السرير و عنيها كلها ڠضب اني عارف سببه كويس.
مالك يا بت زي مايكون انجتل ليك جتيل اكده.
و انت بتجول فيها اني ماشوفتش جلة زوق بصراحة اكدة.
ليه ايه انت مفكر انهم جاين ليك انت إياك.
و لا ياجو ليكي اني ماحدش يدخل بيتي و هو شايل في قلبه كرهه ليا.
كلامي معجبهاش قامت من مكانها و قربت مني و وقفت تبصلي برجاء.
نرجع تاني مش اني جولتلك اني عايزة اجعد اهنه.
و اني مأثرتش معاكي طلبتي تاجي اهنه و جبتك تجعدي براحتك لحد ما نفسيتك ترتاح زي ما انتي عايزة و بعد ما ترتاحي هانرجع انا و انتي من تاني مفهوم يا وعد.
الساعة عدت اتنين باليل و الكل كان نايم حتى هي كمان كانت نايمة جانبي صحيح فضلت قلقانة شوية لكن مافتحتش كلام معايا
و في لحظات الدخان اتحول لڼار عالية بتاكل في الزرع اكل.
نديت على الحرس اللي كانو بيجرو في جنينة السرايا مفزوعين و بيئمنوها..
قاسم في ايه بتجري اكده ليه.
خليكي مطرحك يا وعد اوعاكي تخرجي برة جاعتك او حتى تخرجي الڨراندة.
جريت عليا و حضنت يدي جبل ما اخرج.
لاه مش هاسيبك جولي في ايه الاول.
نفضت يدها من علي و اني بزعج فيها.
بعدي عني جولتلك سبيني يا بت.
لاقتها بتصرخ و بتستنجد بالشيخ حسن اللي خرج هو و مراته