رفقاً بالقوارير بقلم/ ميادة مأمون الفصل الحادي والعشرون
مفزعوين.
الحجني يا بوي جوله ما يطلعش دلوك.
ايه اللي حصل يا قاسم يا ولدي.
استنى يا قاسم ماتطلعش ليهم بطولك يا ولدي.
مانتباهتش لكلامه و جريت على الحرس أمرت نصهم يأمنوا السرايا و الباقي راحو معاي
اكيد هو اللي عملها عادل ولد العمده مافيش غيره الله في سماه ما هيطلع عليه صبح.
و قبل ما اخطى برجلي خطوه واحدة كان الشيخ حسن موجفني.
هو او غيره احمد ربنا انها جات على اد اكده و اشكر الشيخ حسن عشان لولاه ماكنش حد فينا اتحرك و الڼار دي كانت كلت الزرعه كلها.
من كتر صدمتي فيهم وجفت مزهول و صړخت فيهم.
ماريدينش منك حاجة و لا ريدينك انت كمان وسطينا ارحل من اهنه عاود مكان ما كنت.
مش بمزاجك يا كفر مالوش حاكم قاسم الديب رجع لبلده و بلد ابوه و جده و المره دي مش راح افارق منها ابدا راح تشوفو يا كفر الديب مين هو كبير البلد دي و تاري هاخده من الصغير جبل الكبير فيكي يا بلد..
دا كان صوت العمدة جاي يشوف الحريق و معاه ولده و متحاوط بالغفر بتوعه.
و مين بجي اللي هايمنعني يا عمده الغفر اللي انت متحامي فيهم و لا ولدك الجبان المستخبي فيك ده عمل عملته في الخفي و جاي دلوك يتشفي مش اكده.
ولدي معملهاش يا قاسم و لو عملها ماعيتدراش و الخصومة ماهياش بينك وبين اهل البلد و
خصومة مع ناس تانين اني ماعرفهمش مين دول انشاء الله يكنوش من الجن و مش عارف يا عمدة.
لاه يا قاسم يا ولد الديب دول رجالة غمامي.
و هنا انتبهت للشيخ حسن اللي وقف قصادي و زعج فيا.
و بعد ما الدنيا هديت و صلي بينا الشيخ
حسن صلاة الفجر رجعنا اني و هو و الرجالة على السرايا
ماكنش قصادي حد ممكن ينورني غيره الشيخ حسن.
جعدت قصاده و ضميت وعد الي كانت پتبكي و باين على وشها الړعب لحضني بحاول اطمنها و اهديها.
بكفياكي يا وعد ما انا مليح اهه يا بت و ماحصلش حاجه.
كيف بس يا قاسم و الحريق