مغامرات أبناء العاصي بقلم/ميادة مأمون الفصل الثامن
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثامن
جلست علي الاريكه الاطفال اللذين يبكون بشده بينما صعد ولدها بعد ان اغلق باب المنزل خلف عاصي الذي ذهب وهو غاضب
روقيه لحقته يا عدي
عدي وركب عربيته ومشي يا ماما
مشي راح فين
بس هتفت بها غمزهولدها الذي مزال يقف امام الباب وهي تبكي بشدة
زين هايروح فين بس يا ماما تلاقيه هايروح الفيلا
فضالي پغضب انتي وبناتك غلطو يا غمزه وتستاهلو تكسير دماغكو كمان
حمزه پغضب زين انت كنت عارف انهم خارجين انت وعاصي صح
زين لاء يا عمي والله ما عرفت الا لما جيت هنا وعاصي كمان ماكنش يعرف
دا لما الهانم اللي جوا دي ردت عليا وقالتلي هما فين اتصلت بيه وقولتله
وماردتش اقول لأبويا عشان خۏفت من غضبه ده
غزل واهو عرف وغضبه بقى الضعف
حمزه بطلي غلبه واطلعي شوفي ابنك حصله ايه من ضړب عاصي فيه
غمزه شوف باباك فين يا زين اتصل بيه واحنا نروحله
زين طب تعالي اقعدي وانا هاتصل ببابا احمد واخليه يبعت حد عند الڤيلا يشوفه ولو لقاه هاخدكو ونروحله
بقلميميادة مأمون
فتح باب غرفته عليها حتى يأخذ هاتفه وجدها جالسه تبكي بشده من شدة الړعب
جلس ب وامسك الهاتفا
تيا بابي مشي وهو زعلان مننا وكمان ضړبك وتلاقيه ضړب ليا
زين وهو مبتسم لها هو من ناحية ضړبني ضړب وبأفترا كمان بس انا استحمل اي حاجه وانتي متتأذيش ومټخافيش يا ستي هو مضربش ليا
عاصي بن عمك خد الضړب كله بدلها ده اتعجن تحت رجلين ابوكي يا عيني
تيا بحب ربنا يخليك لينا يا زين بس هانسيبه زعلان كده.
طلب هاتفه وهو مزال ليرد عليه
احمد عبر الهاتف الو ايوه يا زين كلمته ولا ايه
تركها بسرعه ووقف ودخل الي شرفة الغرفه
زين لاء يا بابا مكلمتوش الدنيا هنا بازت علي الاخر وعرف ان البنات خرجو من وراه وثار علينا كلنا واټخانق هو جدي وساب البيت ومشي
زين مش وقته يا بابا المهم دلوقتي عايزك تبعت حد للڤيلا تشوفه هناك ولا لاء عشان نطمن عليه ماما هاتجنن بره
احمد حاضر يا حبيبي انا بنفسي هاروح ولو لقيته هاقعد اتكلم معاه وأبقي اتصل بيك
زين ماشي يا بابا سلام
اغلق معه الهاتف ونظر اليها پغضب واتجه الي غرفة ملابسه ليغيرها
احمد شوفتي عمايل بنتك يا دارين هانم اتسببت في خڼاقه بين عاصي وبناته
دارين بصراحه بقي صاحبك ده